قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل نظر قضية احداث مجلس الشوري المتهم فيها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وآخرون بخرق قانون التظاهر والتعدي علي ضابط شرطة وسرقة جهازه اللاسلكي لجلسة 20 ديسمبر وصرحت للدفاع بتصوير جميع محاضر الجلسات مع استمرار حبس المتهمين.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين عصام ابو العلا وفتحي الرويني رئيسي المحكمة بحضور وائل شبل المحامي العام لنيابة وسط القاهرة وامانة سر ايمن القاضي. استمعت المحكمة الي ليلي مصطفي اسماعيل مدرسة بكلية العلوم جامعة القاهرة والدة علاء ومني عبدالفتاح شاهدة النفي حيث قالت: انا كان عندي محاضرة بالجامعة وبعدها جاءتني رسالة من شقيقة علاء انه تم القبض عليها ومكالمة اخري من علاء لم اقم بالرد عليها بأنه تم القبض علي شقيقته وانهما محتجزان امام مجلس الشوري، وتقابلت مع علاء امام مستشفي قصر العيني من جهه الكورنيش الساعة الخامسة والربع تقريبا وذهبنا مباشرة الي قسم قصر النيل علي اساس ان المقبوض عليهم سوف يرحلون الي هناك فابلغنا مرة انهم في قسم السيدة زينب واخري انهم داخل قسم القاهرة الجديدة، فتوجهنا الي هناك ثم علمنا انهم تم الافراج عن الفتيات فقط وضمنهن ابنتي مني.. واكدت د.ليلي أن علاء لم يكن له دور مختلف عن الموجودين امام مجلس الشوري مضيفة: اذا لم تكن هناك محاضرات لدي في ذلك اليوم لكنت تضامنت معهم بالتظاهر.. فرد عليها القاضي: كويس انك مكنتيش فاضية.. ثم استمعت المحكمة الي عمر احمد عبدالهادي «صحفي».. فقال: أنا اعرف بعض المقبوض عليهم كشخصيات عامة من خلال وسائل عامة تشارك في فعاليات لها علاقة ب26 نوفمبر 2013 كنت اعلم بوجود دعوة واطلعت علي بيان مجموعة لا للمحاكمات الصحفية للمدنيين، وتصادف خلال هذا التوقيت وجودي بمقر اقامتي بمتابعة عدد من الاخبار علي مواقع التواصل الاجتماعي انه تم فض الوقفة والقبض علي عدد من المتظاهرين وهو ما دفعني للنزول الي موقع الحدث امام مسرح السلام بشارع قصر العيني وقبل الوصول الي المكان المحدد امام مجلس الشوري تقابلت مع علاء عبدالفتاح ولم يكن بحوزته اي شئ قد يثير قوات الامن.