سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوترات العنصرية تمتدإلي مدينة أمريكية جديدة.. وأوباما يقطع عطلته تعزيزات من الحرس الوطني لإعادة الهدوء إلي «فرجسون»
مسيرات في «لوس انجلوس» احتجاجاً علي مقتل شاب أسود ثان
محتجون فى لوس أنجلوس يرفعون لافتات تندد بمقتل «فورد» أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» قطع عطلته الصيفية التي يقضيها مع عائلته في أحد المنتجعات بولاية «ماساتشوستس»، وذلك لإجراء مباحثات مع كبار المسئولين بالبيت الأبيض . ومن المقرر أن يجتمع أوباما مع نائبه جوبايدن وعدد آخر من كبار المسئولين، وذلك وسط تكهنات بأن الأمر يتعلق بالأحداث الجارية في ولاية ميزوري. وكشف مسئولون أمريكيون أن المحامي العام الأمريكي «اريك هولدر» سيطلع أوباما علي الوضع في الولاية بعد مرور ليلتين من فرض حظر التجول وحالة الطوارئ بالولاية لاحتواء الاحتجاجات. وكان الرئيس قد تعرض لانتقادات لقضائه عطلته الصيفية بأحد المنتجعات في الوقت الذي توجد فيه العديد من الأزمات الخارجية والداخلية المطروحة علي الساحة. وكان حاكم ولاية ميزوري الامريكية «جاي نيكسون» قد أمر امس بنشر تعزيزات من الحرس الوطني لإعادة الهدوء الي ضاحية فرجسون بمدينة «سانت لويس» التي تشهد اضطرابات عرقية منذ مقتل شاب اسود في ظروف مثيرة للجدل قبل أكثر من اسبوع. وكان نحو400 متظاهر أسود في مدينة فرجسون الصغيرة قد اشتبكوا مع الشرطة في مواجهات عنيفة قبل ساعات من بدء تمديد حظر للتجول لليوم الثاني. وقال نيكسون في بيان ان المظاهرات الأخيرة «تخللتها أعمال اجرامية عنيفة من قبل عدد متزايد من الافراد المنظمين بينهم عدد كبير قدموا من خارج المدينة والولاية». من جهته، قال قائد شرطة المرور «رون جونسون» ان «زجاجات حارقة ألقيت وجرت عمليات إطلاق نار ونهب وتخريب وغيرها من أعمال العنف التي لم تكن عفوية «. وقامت الشرطة في النهاية بتفريق المتظاهرين ومعظمهم من الشبان، مستخدمة الغازات المسيلة للدموع ومستعينة في تقدمها بآليات مدرعة مما أسفر عن اصابة متظاهرين اثنين. وكان مايكل براون (18 عاما) قد قتل في 9 اغسطس برصاص الشرطي «دارن ويلسون» في ظروف مثيرة للجدل وفي وقت لم يكن مسلحا، مما اثار شبح العنصرية في هذه المدينة ذات الغالبية السوداء في حين ان غالبية عناصر الشرطة والمسئولين فيها من البيض. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الشاب أصيب بست رصاصات اطلقها عليه الشرطي مباشرة اثنتان منها في رأسه وأربع في ذراعه اليمني. ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن النتائج الاولية لعملية تشريح جديدة اجريت بطلب من عائلة الضحية. وقالت الشرطة أن «دارين ويلسون» الضابط المسئول عن الحادث في إجازة مدفوعة الراتب منذ حادث إطلاق النار. وقال محامي عائلة الفتي الاسود ان «جميع الشهود قالوا ان مايكل كان يرفع يديه في الهواء وان الشرطة واصلت اطلاق النار». من ناحية أخري، انتقد «نيكسون» الشرطة لسماحها بنشر شريط فيديومن كاميرا للمراقبة يظهر الشاب الأسود القتيل وهويسرق متجرا. وقال نيكسون إن بث شريط الفيديوبعد نحوأسبوع من إطلاق شرطي النار علي الشاب «يبدوأنه تشهير بالشاب الذي أردي قتيلا في الشارع». وانتقدت أسرة الشاب القتيل أيضا سماح الشرطة ببث مقطع الفيديوقائلة إن الشرطة «اغتالت المراهق والآن تغتال شخصيته». في الوقت نفسه خرجت مسيرات متزامنة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا علي الساحل الغربي للبلاد بعد أيام من مقتل شاب أسود آخر يدعي «إزل فورد» (25 عاما) علي يد شرطة الولاية في حادث لازالت الأنباء متضاربة بشأن ملابساته. وقالت عائلة الشاب القتيل أنه مصاب باضطرابات عقلية وقد أطلق عليه النار بينما كان مستلقيا علي الأرض أمام قوات الشرطة.