دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشرطة الخميس 14 أغسطس إلى احترام المتظاهرين في فيرجسون بولاية ميزوري في محاولة لنزع فتيل التوتر بعد مظاهرات شابها العنف على مدى أربع ليال احتجاجا على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي. وقال أوباما في تصريحات نقلها التلفزيون "لا يوجد أي عذر للعنف ضد الشرطة أو للذين يستخدمون هذه المأساة ستارا للتخريب والنهب." وأبلغ أوباما الصحفيين من إدجار تاون بولاية ماساتشوسيتس قرب المنتجع الذي يمضي فيه عطلة مع أسرته "لا عذر أيضا للشرطة في استخدام قوة مفرطة ضد المحتجين السلميين أو الزج بمحتجين في السجن لممارستهم حقوقهم بشكل قانوني بموجب التعديل الأول في الدستور "الخاص بالحريات." وبعد مقتل الشاب مايكل براون (18 عاما) بالرصاص في مدينة سانت لويس التي تقطنها أغلبية من السود السبت 10 أغسطس اعتقلت الشرطة عشرات من المحتجين واستخدم الضباط قنابل الصوت وقنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين. ومنذ يوم الأحد يقوم متظاهرون بوقفات احتجاجية سلمية يرفعون خلالها أيديهم عاليا وهم يهتفون "ارفع يديك .. لا تطلق النار" إضافة إلى بعض حوادث النهب والتخريب والعنف. وحث مشرعون في ميزوري حاكم الولاية جاي نيكسون على المبادرة بتغيير أساليب الشرطة التي استخدمت في فيرجسون والتي يقولون إنها تسببت في تصاعد أعمال العنف. دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشرطة الخميس 14 أغسطس إلى احترام المتظاهرين في فيرجسون بولاية ميزوري في محاولة لنزع فتيل التوتر بعد مظاهرات شابها العنف على مدى أربع ليال احتجاجا على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي. وقال أوباما في تصريحات نقلها التلفزيون "لا يوجد أي عذر للعنف ضد الشرطة أو للذين يستخدمون هذه المأساة ستارا للتخريب والنهب." وأبلغ أوباما الصحفيين من إدجار تاون بولاية ماساتشوسيتس قرب المنتجع الذي يمضي فيه عطلة مع أسرته "لا عذر أيضا للشرطة في استخدام قوة مفرطة ضد المحتجين السلميين أو الزج بمحتجين في السجن لممارستهم حقوقهم بشكل قانوني بموجب التعديل الأول في الدستور "الخاص بالحريات." وبعد مقتل الشاب مايكل براون (18 عاما) بالرصاص في مدينة سانت لويس التي تقطنها أغلبية من السود السبت 10 أغسطس اعتقلت الشرطة عشرات من المحتجين واستخدم الضباط قنابل الصوت وقنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين. ومنذ يوم الأحد يقوم متظاهرون بوقفات احتجاجية سلمية يرفعون خلالها أيديهم عاليا وهم يهتفون "ارفع يديك .. لا تطلق النار" إضافة إلى بعض حوادث النهب والتخريب والعنف. وحث مشرعون في ميزوري حاكم الولاية جاي نيكسون على المبادرة بتغيير أساليب الشرطة التي استخدمت في فيرجسون والتي يقولون إنها تسببت في تصاعد أعمال العنف.