عبدالرحمن رشاد تدخلت الاهواء والخلافات الشخصية في منع قصة عميد الادب العربي د. طه حسين «ما وراء النهر» من تقديمها في مسلسل اذاعي لشهر رمضان.. وكانت لجنة الدراما قد اشادت بالمعالجة الدرامية التي تقدم بها المخرج محمد علي كمؤلف ومنحت العمل تقدير «جيد جداً» وبدأت بالفعل الخطوات العملية لبدء تنفيذه بمعرفة المخرجة مها توفيق التي قامت بحجز الاستديوهات وإبلاغ الفنانين المشاركين بموعد التسجيل.. ولكن فجأة توقف المشروع بقرار شفهي من مدير عام الدراما اسماعيل عبد الفتاح لوجود خلافات سابقة بينه وبين المخرج محمد علي صاحب المعالجة الدرامية للعمل بل وأبدي صراحة في اجتماع رسمي عدم اعترافه بالاخير وبناء عليه تم الغاء قرار اللجنة والأخذ بقرار مدير عام الدراما باستبعاد العمل من الخطة واستبداله بعمل اخر هو «زمبليطة» في الخريطة.. تأليف رضا سليمان وأخراج اسماعيل عبدالفتاح لينفرد وحده بالعمل دون بقية المخرجين الذين يبلغ عددهم 15 مخرجاً بأدارة الدراما بموافقة عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة.. وكان الأخير قد صرح بأن الإذاعة تسعي لتقديم الجديد وبالتالي لا مكان للقديم ومنها «ما وراء النهر» .