»ربنا يجعل كل أيامكم أعياد« دعاء نسمعه فيسعدنا لأننا سنواصل الراحة والنوم!! فلدينا أعياد اسلامية كالفطر والأضحي والمولد النبوي ورأس السنة الهجرية، واعياد مسيحية كالقيامة وعيد الميلاد وغيرها، وأخري وطنية كثورة يوليو ونصر اكتوبر وتحرير سيناء، وأعياد فئوية للقوات المسلحة والشرطة والمعلمين والعمال وغيرها ناهيك عن شهر رمضان المعظم »شهر الراحة« وأيام الجمعة والسبت. فإذا أضفنا الاجازات المستترة المتمثلة في الغياب والتزويغ بدري والتأخير لظروف المواصلات واجازات الحوامل وساعة الرضاعة وعادة قراءة الصحف في المكاتب مع الإفطار والشاي والقهوة والرغي في التليفون والوضوء والصلاة في ساعة.. كل هذا يجعلني أسأل متي نعمل وكيف ننجز؟! وهل ننتج بقدر ما نفرح بهذه الأوقات؟! لهذا استبدل الدعاء فأقول ربنا يستر وأذكر بقوله تعالي: »وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون« محسن علي إبراهيم لواء شرطة بالمعاش