نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    حماية المنافسة: بعض البنود التي تضعها شركات الأجهزة الكهربائية تحرم المستهلك من التخفيضات    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    علي السيد: الإعلام الإسرائيلى يروج أكاذيب عن مصر لإحداث بلبلة    بشخصية البطل.. الأهلي يفرض التعادل السلبي على الترجي في رادس    «قلبي سيبقى في الأنفيلد دائمًا».. كلوب يُودع جمهور ليفربول بكلمات مؤئرة    اجتماع عاصف بين لابورتا وتشافي في برشلونة    نوران جوهر تتوج ببطولة CIB العالمية للإسكواش    بعد ارتفاع درجة الحرارة.. كيف يمكن التنبؤ بحالة الطقس؟    وزيرة الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يشهدان انطلاق الأسبوع الثقافي الكوري    دنيا وائل: «بحب أتكلم عن الوحدة في الأغاني واستعد لألبوم قريبًا» (فيديو)    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    الإسكان: استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالى    تنفيذ 31 قرار غلق وتشميع لمحال وحضانات ومراكز دروس خصوصية مخالفة    اشتباكات بالأيدي بين نواب البرلمان العراقي في جلسة انتخاب رئيس البرلمان    تفاصيل مسابقات بطولة البحر المتوسط فى الإسماعيلية بمشاركة 13 دولة    واشنطن بوست: أوكرانيا تصارع الزمن قبل برد الشتاء لإصلاح شبكة الطاقة المدمرة    فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. فيديو    السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات إضافية استعدادا للعيد.. تبدأ 10 / 6 / 2024    ميلان يتأخر أمام تورينو بثنائية في الشوط الأول بالدوري الإيطالي.. فيديو    الاتحاد الأوروبى يدين هجومًا استهدف أجانب فى أفغانستان    أستاذ قانون عن عدم تقدم العرب بدعوى ضد إسرائيل في "العدل الدولية": تكتيك عربى    مكتب نتنياهو: إذا كان جانتس يفضل المصلحة الوطنية يجيب عن الأسئلة الثلاثة    4 أبراج أساتذة فى حل المشاكل العاطفية.. الجدى والحمل الأبرز    مالديف مصر بمرسى علم.. تعيش فيها عروس البحر والدلافين والسلاحف.. شوف الجمال    وزارة الحج: دخول السعودية بتأشيرة عمرة لا تمكن حاملها من أداء الحج    الأطعمة المصنعة السبب..الإفراط في الملح يقتل 10 آلاف شخص في أوروبا يوميا    صحتك بالدنيا.. لطلاب الإعدادية.. هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية.. وأخطاء غذائية شائعة تجنبها فى الموجة الحارة.. كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على قلبك؟.. طرق الوقاية    جامعة طنطا تعالج 6616 حالة بالقرى الأكثر احتياجا ضمن "حياة كريمة"    مطالبة برلمانية بكشف سبب نقص ألبان الأطفال    أدعية مستحبة خلال مناسك الحج.. تعرف عليها    قبل مناقشته ب«النواب».. «الأطباء» ترسل اعتراضاتها على تأجير المستشفيات لرئيس المجلس    كبير الأثريين: اكتشاف آثار النهر بجوار الأهرامات حل لغز كيفية نقل أحجارها    تراجع كبير في أسعار السيارات بالسوق المحلية.. يصل ل500 ألف جنيه    رئيسا روسيا وكازاخستان يؤكدان مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    مدير «القاهرة للدراسات الاقتصادية»: الدولة تسعى لزيادة تمكين القطاع الخاص    خسر نصف البطولات.. الترجي يخوض نهائي دوري الأبطال بدون مدرب تونسي لأول مرة    مهاجم الترجي السابق يوضح ل "مصراوي" نقاط قوة وضعف الأهلي    وزير الأوقاف يوجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بعمارة بيوت الله    من بينهم أجنبى.. التحقيقات مع تشكيل عصابى بحلوان: أوهموا ضحايهم بتغير العملة بثمن أقل    شركات السياحة تنهي استعدادها لانطلاق رحلات الحج    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة الجيزة    مصير تاليسكا من المشاركة ضد الهلال في نهائي كأس الملك    وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعا مع القيادات التعليمية بالمحافظة    «الأوقاف» تفتتح 10 مساجد بعد تجديدها الجمعة المقبلة    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأجيل محاكمة المعزول في قضية الهروب الكبري لجلسة الغد لاتخاذ إجراءات رد المحكمة
مرسي لأنصاره : أنا الرئيس.. واستمروا في التظاهر والاعتصام.. وإبلغوا الخارج بأنني مخطوف

المعزول وباقى المتهمين فى قفص الاتهام فى جلسة محاكمة قضية الهروب الكبرى
النيابة للدفاع: خرجتم من صلب القضية وانشغلتم بالسياسة
4 متهمين جدد انضموا لقائمة الاتهام الرئيسية بالقضية
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل جلسة محاكمة الرئيس المعزول مرسي لجلسة الغد لاتخاذ اجراءات رد المحكمة بناء علي طلب الدفاع عن البلتاجي وصفوت حجازي. كانت المحكمة قد استأنفت امس ثاني جلساتها لنظر قضية الهروب الكبري الشهيرة بقضية وادي النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان وعلي رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان ..وسمح المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بدخول اجهزة اللاب توب فقط لجلسة المحاكمة تنفيذا للمبادرة التي اطلقها محررو الاخبار لتيسير عمل الصحفيين والاعلاميين بداخل جلسة المحاكمة مع هيئة المحكمة ..ومنع دخول جميع كاميرات التصوير الفوتوغرافي والتليفون المحمول..وعلمت الاخبار ان الرئيس المعزول قامت قوات الامن باحضاره من محبسه مساء امس الاول..عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشارين تامر الفرجاني وخالد ضياء المحامين العامين وامانة سر احمد جاد واحمد رضا .
في تمام الساعة 10.5صباحا حضر محامو الدفاع عن المتهمين يتقدمهم الدكتور محمد سليم العوا ومحمد الدماطي واسامة الحلو وعلي كمال..وقام حرس المحكمة باجراء تجربة في حضور هيئة الدفاع لمستوي الصوت بداخل قفصي الاتهام الزجاجين ..حيث قام احمد جاد سكرتير الجلسة واحد الضباط بالدخول للقفصين وقام بالتحدث للحاضرين في القاعة ومن جانبه قام احد الضباط بمطالبة مهندس الصوت برفع صوت السماعات فقط وبدا الصوت واضحا لجميع الحضور بداخل القاعة ان عملية تبادل الاصوات واضحة وانه يتم الاستماع جيدا سواء من بخارج وبداخل قفصي الاتهام .
وفي تمام الساعة 11.5 دخل المتهمون في قفص الاتهام الزجاجي الكبير وكان في مقدمتهم د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان والذي ظل يخطو بخطوات بطيئة بداخل قفص الاتهام ليجلس بجوار اللوح الزجاجي مباشرة وقام بالتلويح بيده لهيئة الدفاع وجلس بجواره سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الاسبق ولوح بيده باشارة رابعة وتبعه باقي المتهمين ولوحوا بايديهم بتلك الاشارة للصحفيين وكاميرات التليفزيون المصري ..واعتلت الابتسامة وجه صبحي صالح الذي جلس خلف المرشد ..وحضر لاول مرة 4 متهمين جدد القي القبض عليه وهم كل من ايمن محمد حسن حجازي ومحمد احمد محمد ابراهيم وابراهيم ابراهيم ابوعوف ويسري عبد المنعم نوفل الصادر ضده حكم بالسجن لمدة 26 سنة في قضية محاولة اغتيال حسن ابوباشا وارتدي ذلك المتهم الوحيد بدلة السجن الزرقاء بينما ارتدي باقي المتهمين الملابس البيضاء الخاصة بالحبس الاحتياطي ..وكانت النيابة قد احالت ذلك المتهم للمحاكمة لاستعماله القوي والعنف والهروب من سجن ابوزعبل خلال احداث ثورة 25 يناير .
وقبل بدء الجلسة دخل عدد من فريق دفاع المتهمين وعلي رأسهم العوا لغرفة المداولة لمقابلة رئيس المحكمة، للتصريح لهم بمقابلة المتهمين قبل انعقاد الجلسة..وجلس البلتاجي في المقعد الاخير واكتفي فقط بالتلويح باشارة رابعة ..ثم قام المتهم صفوت حجازي فجأة بترديد بعض الهتافات المناهضة للجيش والشرطة وقاموا بركل ارضية قفص الاتهام باقدامهم لاسماع الحاضرين في القاعة باحتجاجهم علي جلسة المحاكمة ..وقام المتهمون بالامساك بايدي بعضهم وجلسوا علي منصة مقاعد قفص الاتهام وظلوا يلوحون باشارة رابعة لوقت طويل لقيام مسئولي القاعة بغلق الميكروفونات الموصلة بقفص اتهامهم ..وخرجت هيئة الدفاع من غرفة المداولة وتحدث اسامة الحلو مع المحامين باسلوب الاشارة واخبرهم بان رئيس المحكمة سمح بدخول اثنين من المحامين من هيئة دفاعهم لهم لمعرفة طلباتهم ..وقام حرس المحكمة باخراج المتهمين من قفص الاتهام للسماح لهم بمقابلة المحامين ..وبعد مرور 10 دقائق عاد المتهمون للدخول لقفص الاتهام بينما كل ذلك الوقت لم يدخل الرئيس العزول محمد مرسي القفص المخصص له ..ثم دخل كل من المحامين محمد سليم العوا واسامة الحلو بعد موافقة رئيس المحكمة لحجز المحكمة الداخلي لمقابلة الرئيس السابق محمد مرسي لاطلاعه علي مجريات الجلسة ولمعرفة طلباته التي يريد ان يبديها للمحكمة .
بدأت الجلسة في الانعقاد تمام الساعة 12.30 ظهرا باثبات حضور المتهمين المحبوسين وعددهم 26 متهما وعلي رأسهم الرئيس المعزول ..وقاموا بترديد عبارات مناهضة للقوات المسلحة وظلوا يرددون جوازك باطل يا عتريس ..الشعب يحيي صمود الرئيس..واعطي المتهمون ظهورهم لهيئة المحكمة رافضين الاعتراف بها وظل مرسي يردد من خان يخون ولوبعد حين ..وقبل اثبات حضور المتهمين ..تحدث كامل مندور لهيئة المحكمة قائلا فيما يتعلق بالمتهمين الاربعة الجدد الذين حضروا جلسة امس كانوا محبوسين في سجون مصر ..ومنهم المتهم المحبوس في قضية محاولة اغتيال ابوباشا وحكم عليه بالسجن المؤبد وحين تم اخراجه من محبسه بالعنوة في اعقاب اقتحام السجون تم تهديده بالقتل بالسلاح في حالة عدم خروجه وانه حكم له بالبراءة بمعرفة محكمة الاسماعيلية من تهمة الهروب ويقضي الان عقوبة المؤبد ..وان باقي المتهمين لم يكونوا هاربين بل محبوسين علي ذمة قضايا اخري .
وقرر المستشار شعبان الشامي قراءة قرار الاتهام من جديد لوجود متهمين جدد ..ردد المتهمون عبارات مناهضة للشرطة ولجلسة المحاكمة وعلي الفور تدخل محمد سليم العوا وطلب من المتهمين وخصوصا القيادي الاخواني محمد البلتاجي الهدوء لمتابعة سير الجلسة ولسماع طلبات هيئة الدفاع وللسماح لهم ايضا كمتهمين لابداء طلباتهم للمحكمة ..فاشتكي محمد البلتاجي من حالة السجون وما يتم فيها من تعذيب ..كما تدخل المتهم د.حمدي حسن قائلا لنا حقوق احنا متبهدلين في السجون ومحدش حاسس بينا .
قرار الإحالة
وعندما قام رئيس المحكمة بتلاوة قرار الاحالة واثبات حضور المتهمين وبالنداء علي مرسي رفض الاجابة علي المحكمة وظل ساكتا ..فطلب رئيس المحكمة اثبات رفض المتهم الاجابة ..الا ان محاميه محمد سليم العوا تدخل علي الفور وتحدث للرئيس السابق قائلا له هل تسمعني جيدا ..فرد المعزول ايوه انا سامعك وسامع رئيس المحكمة جيدا ..وتحدث مرسي للمحكمة قائلا انا لدي عتاب علي المستشار رئيس المحكمة لاعتقاده بانه خصم لي ..انا اردت ان اتحدث فلم يعطنا الفرصة ..انا اربأ بالمحكمة ..انا لا اريد ان يأخذ مني او منكم اي موقف ..لا تخاف ان تقول كلام غير مسئول ..وانا اربأ بهيئة المحكمة ان تكون جزءا من المهزلة ..انا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ..انت اخ كريم ومستشار جليل وحقي عليك ان اتكلم ..انا قلت يوم 28 يناير الماضي بانني هنا موجود بالقوة الجبرية واخذت من مكتبي بالقوة والتهديد ..وقبل اي شيء واي اجراءات لابد ان تسمعني كل ما يحدث معي اجراءات باطلة ..ووفقا لمكانتي لا يمكن ان اكون سامع واقول مش سامع .. ولن اقبل اي من تلك الاجراءات الباطلة ود،سليم وكيلا عني في تلك الامور .
خناقة بين المحكمة والمتهم
ثم طلب المستشار شعبان الشامي من المستشار تامر الفرجاني المحامي العام لنيابة امن الدولة العليا تلاة قرار الاتهام فيما يخص المتهمين الجدد فقط ..وطالبت النيابة العامة بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين ..وانكر المتهمون جميع التهم الموجهة اليهم ..ودار سجال مطول بين المتهم يسري نوفل وهيئة المحكمة حيث علق المتهم علي قرار الاتهام بانه لا يمكن لاي طفل صغير ان يصدقه ..انا بقالي 25 سنة مسجون في السجن فكيف تكون معي اسلحة آلية ونارية وثقيلة ومعدات لمهاجمة السجن ..انه في يوم 22 اكتوبر 2011 تم اجراء محضر مطول واخذ حكم غيابي بالحبس 3 شهور وقدمت معارضة وبتاريخ 16 يونيو حصلت علي البراءة ..وقاطعه المستشار تامر الفرجاني قائلا بانه يحق للمتهم التعليق علي الاتهام وليس علي النيابة العامة ..فتدخل احد المحامين قائلا بان المتهم لم يتجاوز ..فرد المتهم انا اخذت براءة فلماذا تحاكمونني الان ..وطلب كامل مندور المحامي ضم صورة رسمية من ذلك حكم البراءة لاوراق القضية ..ودفع مندور بعدم جواز نظر تلك الدعوي الجنائية لسابقة الفصل فيها وصدور حكم نهائي لصالح المتهم بالبراءة بشأن واقعة هروبه من السجن من محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية .
مليار جنيه
واثبت رئيس المحكمة حضور المدعين بالحق المدني ..حيث طلب المستشار اشرف مختار من هيئة قضايا الدولة الادعاء مدنيا ضد جميع المتهمين المحبوسين بمبلغ مليار جنيه لصالح الخزانة العامة للدولة ووزارة الداخلية وفقا لنص المادة 251 من قانون الاجراءات الجنائية وذلك عن الاضرار التي لحق بهما من ضرر مادي مباشر ومحقق في اموالهما نتيجة لما ارتكبه المتهمون من جرائم واعتداءات بشان المنشآت العامة التابعة لوزارة الداخلية واقتحامها السجون وقتل حراسها وتهريب لأكثر من 20 الف سجين ونهبت تلك الجماعة مخازن الداخلية التي تحتوي علي الاسلحة والمعدات وسيارات الشرطة وتفجير خطوط الغاز وغيرها من الجرائم الواردة بقرار الاتهام .
واثبت المحامي ياسر سيدي احمد حضوره بصفته مدعيا بالحق المدني عن اسرة المجني عليه ممدوح سند محمد متولي وقدم للمحكمة صورة رسمية من الاوراق الخاصة بقتل المجني عليه نزيل سجن وادي النطرون حيث انه كان مزارعا ويقضي عقوبة السجن 10 سنوات لاتهامه في قضية ثأر ..وقدم للمحكمة جميع الادلة والمستندات والتقارير الطبية وتشريح جثة المجني عليه وشهادة من السجن تفيد بان المجني عليه كان نزيلا بالسجن وشهادة الضابط الذي قام بتجميع جثث المجني عليهم القتلي من طريق مصر اسكندرية الصحراوي ويدعي كريم عزت سيد نقيب شرطة بالشيخ زايد .
ثم اثبتت المحكمة حضور محمد عبد الوهاب المحامي كمدع بالحق المدني عن والد المجني عليه عبد الرافع حسيب عبد الرافع والذي قتل امام سجن ابوزعبل في 29 يناير 2011 الادعاء مدنيا ضد المتهمين بمبلغ 100.001 جنيه ..الا ان البلتاجي قاطعه قائلا بان اوراق القضية خلت من ذلك الاسم للمجني عليه وضحك باقي المتهمين وتدخل رئيس المحكمة لتوبيخهم قائلا لهم انت قاعدين في المحكمة ماينفعش الكلام ده ..فقدم المحامي للمحكمة صورة من محضر رسمي يفيد بمقتل المجني عليه امام السجن .
المعزول يحرض
وطلب العوا من المحكمة ان تسمح للرئيس السابق د. محمد مرسي بالتحدث لسماع طلباته ..فوافق رئيس المحكمة ..وبدأ مرسي خطبته قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل الحاضرين بالقاعة ولشعب مصر..انا عندي 3 نقاط اساسية اريد ان اتكلم فيها ولابد ان يسمعني الجميع ..اولا اريد ان يتأكد الجميع ان هذه الاجراءات باطلة وستزول واستمروا في ثورتكم السلمية وانا امامكم ولا تتوقفوا عن التظاهر ..وابلغوا الدول الخارجية بأنني مخطوف .
ثانيا حينما حضر لي المستشار حسن سمير قاضي التحقيق في تلك القضية للتحقيق معي باحدي الوحدات العسكرية التي كنت محتجزا بها ..قلت له انا فين ..فرد انا معرفش واستطرد ..انا رئيس الجمهورية منذ ان اخرجني الحرس الجمهوري ..لا ينبغي عليك ان ترتكب خطأ ليس لك حق بتوجيه اتهام لرئيس الجمهورية ..وقام قاضي التحقيق بقراءة اسئلة كثيرة كان قد اعدها ..وانا موقفي واضح اخذت من مكتبي يوم 5 يوليو.. ونقلوني الي مكان غير معلوم .
ثالثا انا بدفع بعدم دستورية او قانونية الاجراءات ليس كموقف من المحكمة او من المستشار شعبان الشامي او احمد صبري يوسف اوغيرهم ..انا موجود الان في سجن برج العرب بطريق غير قانوني بالمخالفة للدستور والقانون ..لا اريد من الهيئة او النيابة ان يكون في التاريخ الكلام الفارغ كله سوف يروح ولا ارضي ان يكتب التاريخ انكم كنتم غطاء للانقلاب وما بني علي باطل فهو باطل ..الانقلاب ضربة لمؤسسة الدولة المصرية ..انا سعيد بان المحكمة تعطيني الكلمة ..الدكتور العوا سوف يقدم للمحكمة ما يفيد عدم ولاء المحكمة او اختصاصها لنظر تلك القضية ..انتم لستم محكمتي ولستم قضاتي طبقا للدستور ..لو جاز ان اتكلم في القضية طعن علي امام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وبتت اللجنة في هذا الامر ورفضت تلك الطعون ورئيس اللجنة السابق لسه علي قيد الحياة حتي الان ..سنحاسب ونحاكم لا رأفة فيها لانه ضرب مؤسسات الدولة المصرية ..لا مدرعات الجيش والدبابات موجودة في الشارع حتي الان.
وتحدث محمد سليم العوا قائلا نحن نبدي اعتراضنا علي القفص الزجاجي ليس لانه يمنع الصوت لان اتجاه العالم كله الغاء الاقفاص الخشبية او الحديدية ..ان المحكمة الجنائية الدولية وضعت قفصا زجاجيا مرة واحدة والتمس ازالة ذلك الحاجز الزجاجي الذي استخدم في العصر الحديث عام 1961 في محاكمة ادولف مجرم الحرب النازي ..وان ذلك القفص يخل بالتواصل بين هيئة الدفاع والمتهمين ويؤدي الي بطلان المحاكمة ..ان الحديث الذي دار بيني وبين الرئيس محمد مرسي بداخل ذلك القفص حيث حدثت واقعة تسريب للتسجيل الذي دار بيني وبينه وقدم العوا للمحكمة اسطوانة مدمجة مسجل عليها ذلك التسجيل وذلك يدل علي ان المحكمة ليست تحت السيطرة مطالبا النيابة العامة بفتح التحقيق في تلك الواقعة ..وعدم عقد جلسات الي ان تظهر نتيجة هذا التحقيق وازالة القفص الزجاجي ..فرد رئيس المحكمة انه في بعض الاحيان الدفاع يلتقي بالمتهمين وقد يكون احد اعضاء هيئة الدفاع هو من يقوم بالتسجيل..فرد العوا باننا نتعرض للتفتيش الدقيق ونترك هواتفنا المحمولة بالخارج ولانحمل اي اجهزة عند الدخول .
قلب نظام الحكم
واكد محمد سليم العوا بان ما قاله رئيس الجمهورية يعتبر بلاغا رسميا بوقوع العديد من الجرائم ..واضاف العوا بان رئيس الجمهورية اشار بالجلسة الي تعرضه للخطف والاحتجاز والحبس بدون وجه حق.
النيابة ترد علي مرسي
وعقب المستشار تامر الفرجاني رافضا حديث هيئة الدفاع قائلا بان هذا الكلام غير محل القضية ..فتدخل مرسي علي الفور قائلا ليس للنيابة اي تعقيب ..فرد تامر "مش انت ال تقول ان للنيابة تعقيب ام لا "..وحدث هرج ومرج بين هيئة الدفاع وممثل النيابة العامة واستكمل كامل مندور طلباته بانه قد وقع من تلك العصابة المسلحة والجماعة غير المشروعة وفقا للمادة 86 العديد من الجرائم الاخري علي رأسها جرائم القتل العمد والحرق ووضع الحريق عمدا في اماكن مسكونة والشروع في القتل امام الحرس الجمهوري والنهضة ورابعة مازالت جرائمهم تقع في كل مناطق .. وطالب التحقيق فورا لوقف نزيف الدم ..وعقب تامر الفرجاني مرة اخري قائلا باننا كنا نأمل ان يكون حديث هيئة الدفاع في امر الاحالة وقرار الاتهام حديثا قانونيا وانما تحدثوا عن السياسة وبعدوا عن صلب القضية ..واشار بان حديث رئيس الجمهورية او هيئة الدفاع رسائل ليس لنا بها علاقة ..وان كل احاديث هيئة الدفاع والمتهمين بداخل القفص يتناول امورا تتعلق بالخارج فليس هو وقتها بداخل قاعة المحكمة .
المتهمون يضحكون
فرد دفاع البلتاجي وصفوت بانه يطلب الكلمة والدفاع باعتباره موكلا عنهما ..وطالب بازالة القفص الزجاجي وندب احد الخبراء في لغة الاشارة حتي يستطيع الدفاع ان يتواصل مع موكله وطلب اجلا طويلا يتعلم المحامون فيه لغة الاشارة بينهم وبين المتهمين ..فضحك المتهمون وصفقوا له ..وشدد اذا لم تستجب المحكمة للطلب الاول والثاني اتمني ان تستجيب للطلب الثالث واذا لم تستجب للطلب الثالث فسوف اقوم برد هيئة المحكمة واذا لم تستجب المحكمة لطلباتي الثلاثة سوف ارد الهيئة والتمس اجلا لتمكين المتهمين البلتاجي وصفوت لاتخاذ اجراءات الرد وايداع مذكرة الاسباب ..وعندما قام رئيس المحكمة بتواصل اجراءات الدعوي فطلب محامي البلتاجي وصفوت التأجيل فرد المستشار شعبان الشامي ان ينتظر رد المحكمة في قراراته التي اثبتها في محضر الجلسة الا انه صمم علي التأجيل وقرر صراحة بانه يرد الهيئة وطلب اجلا واخراج المتهمين صفوت والبلتاجي من محبسهما لاتخاذ اجراءات الرد مع حفظ حق الدفاع في ابداء اسباب الرد في مذكرة تفصيلية شارحة للاسباب ليقدمهما لمحكمة استئناف القاهرة ..وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 24 فبراير لاتخاذ اجراءات الرد مع استمرار حبس المتهمين.
وطلب المستشار شعبان الشامي الهدوء بالقاعة موضحا بان للنيابة حق التعقيب وحق الرد علي هيئة الدفاع.
قرار الإحالة
كان المستشار هشام بركات النائب العام امر باحالة المتهمين ال 131 للمحاكمة وذلك لقيامهم خلال الفترة من عام 2010 حتي اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الاول حتي السادس والسبعين بارتكاب واخر متوفي واخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم علي 800شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي واعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الاكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتي المتهم 71 واخرون مجهولون الي داخل الاراضي المصرية علي هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ،جرينوف ،بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة علي الشريط الحدودي بطول 60 كيلومترا ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة واحد امنائها ودمروا المنشآت الحكومية والامنية وواصلوا زحفهم .
وتوجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج وابوزعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم وباغتوا قوات تأمين السجون آنفة البيان باطلاق النيران عليه وعلي اسوارها وابوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان ولوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون ابوزعبل والمرج ولوادر اخري دبرها وادار حركتها المتهمان ال75 و76 في منطقة سجون سجون وادي النطرون لدرايتهما بطبيعة المنطقة فحطموا اسوارها وخربوا مبانيها واضرموا النيران فيها واقتحموا العنابر والزنازين وقتلوا عمدا بعض الاشخاص وشرعوا في قتل اخرين ومكنوا المسجونين من حركة حماس وحزب الله اللبناني وجهاديين وجماعة الاخوان المسلمين وجنائيين اخرين يزيد عددهم علي 20 الف سجين من الهرب وبعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة واثاث ومنتجات غذائية وسيارات شرطة.
كما قتلوا عمدا المجني عليه رضا عاشور محمد ابراهيم مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم واقتحام السجون وتهريب المسجونين واعدوا لهذا الغرض الاسلحة والادوات سالفة البيان وتوجهوا الي سجن ابوزعبل وما ان ظفروا بالمجني حال تأديته اعمال خدمته باحد ابراج حراسة السجن حتي اطلق مجهول من بينهم صوبه اعيرة نارية قاصدين ازهاق روحه ..فاحدثوا اصابته التي اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات .
وقد اقترنت بجناية القتل انفة البيان وتقدمتها وتلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تأمين سجن ابوزعبل والمحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج وعدد 30 مسجونا بسجن ابوزعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق والسجلات المثبت فيها بياناتهم و17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون وتهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين واعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرباعي المدججة بالاسلحة الثقيلة واللوادر والمليشيات المدربة علي استخدامها علي النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتي اطلق مجهولون من بينهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات .
مكن المتهمون ايضا المقبوض عليهم وعددهم يزيد علي 20 الف سجين بعضهم محكوم عليهم في الجرائم المنصوص عليها في القسم الاول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني والاخوان المسلمين والبعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام والسجن المؤبد والمشدد من الهرب من سجون وادي النطرون والمرج وابوزعبل حال استخدامهم القوة والعنف والتهديد والارهاب ومقاومتهم السلطات العامة اثناء تأدية وظيفتهم ونجم عن ذلك قتل بعض الاشخاص علي النحو الموضح بالتهم سالفة البيان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.