كيف نواجه الإرهاب.. والإجابة تبدأ بالإشارة الي أن المواجهة تتم من خلال عمل يسير بالتوازي والتزامن يتضمن: إقرار تعريف الإرهاب.. وإصدار قانون مكافحة الإرهاب الذي يفرض عقوبات قاسية رادعة ضد المتورطين في اعمال الإرهاب.. ومحاسبة المتورطين بحزم وفق القانون الحالي الي حين صدور هذا القانون المرتقب »القانون الخاص بمكافحة الإرهاب«.. التصدي للإرهاب بالمقاومة المشروعة.. وهي رد فعل تجاه هذا الارهاب »وفق ما تم تعريفه« يتيح استخدام القوة والكفاح والجهاد المسلح لدرء هذا العدوان وهذا الارهاب.. القضاء علي الظروف والبيئة المناسبة لنمو خطر الإرهاب.. بإقرار الحق والعدل وعدم الكيل بمكيالين.. وبتحقيق التنمية. وبنشر وتعميق الثقافة الدينية وفق منهج الدين الحق الذي اراده الله »الذي لا يعرف التطرف ولا الغلو، قوامه الوسطية.. واهتمامه بالجوهر.، حيث السلوك القويم والعمل المخلص والمعاملة الحسنة«.. والذي لا ينشغل بالقضايا الفرعية الهامشية التي تشق الصف وتثير الخلافات، وتؤدي الي إهمال وتجاهل قضايا مهمة، حيث التخلف والفقر والبطالة والسلوك الاجتماعي المعيب، والذي لا يسعي الي إفساد هذه الارض الطيبة وتدمير الحياة بها.. والذي لا يعرف التكفير.. واستخدام العنف والعصف بالامن والامان.. وترويع الآمنين. والتأله علي الله بالحكم علي العباد بإنهاء اجالهم!.. والذي لا يعرف المتاجرة بالدين وتسييسه حيث الدين أسمي من ان يسيس تشكل هذه الثقافة الدينية الصحيحة- كما تم توضيحه- حائط صد يصعب اختراقه من قبل اصحاب الافكار المتطرفة.. الذين يستغلون سطحية بعض المواطنين وعدم إلمامهم الجيد بأمور الدين الحق.. ويقومون بمحاولة إقناعهم بهذه الافكار الخاطئة لينضموا الي صفوفهم.