أصبح المشاهد في حيره ماذا يشاهد ومعه اسرته فاذا هرب من الأفلام الساقطة فؤجي بدراما تماثلها خاصة بعد موسم درامي هو الأكثر خروجا عن النص والآداب العامة وتضمنا لألفاظ خارجة ومشاهد عري وسكر ومخدرات وزاد الطين بله انتشار ظاهره آخري في الفتره الأخيره لا تقل خطورة علي المجتمع تتمثل في وجود إعلانات تتضمن ايحاءات جنسية وأغاني لم نعتد سماعها إلا في سيارات الميكروباص أو (التوك توك ) ويحتل الصدارة في الوقاحة إعلانات المنشطات الجنسية التي تستخدم معاني مباشرة وينسي القائمون عليها وجود أطفال وقصر بين المتابعين لهذه الإعلانات وزاد الطين بلة باستخدام الأطفال في إعلانات تحمل ايحاءات جنسية ويقول د. صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام لا شك في أننا نعيش حالة من الفوضي وعدم التدقيق في مضمون الحملات الإعلانيه التي يتعارض بعض ما تحملة مع قيم وأخلاقيات المجتمع وأضاف العالم أن الإعلان هو الأكثر تأثيرا وبالتالي خطورة حالة تجاوزه بسبب قصر الرسالة الإعلانيه التي لا تتجاوز الدقيقة واستخدام كل عناصر الجذب والإلحاح علي المشاهدين بالتكرار لأكثر من 60 مرة كل يوم علي القنوات المختلفة وللأسف والكلام مازال علي لسان دكتور صفوت أن بعض الإعلانات هبطت بمستوي اللغة و استخدم الأطفال في حوار لا يليق مع الأباء والأمهات وهو ما يجعل الطفل والمراهق المتابع يظن ان هذه هي اللغة الطبيعية في التعامل وتصبح جمل الإعلانات متداولة ومنتشرة في ثقافات المجتمع وعن سبل الحل قال رغم معارضتي لوجود رقابة أعتقد أننا نحتاج لتفعيل دور رقابي أكثر صرامة علي الإعلانات حماية لأخلاقيات المجتمع مما تحمله ووقاية للمستهلك الذي تروج بعض الإعلانات لسلع ضارة بالصحة العامة إلي هنا أنتهي كلام د. صفوت العالم ومن جانبي أطالب المشاهدين بمقاطعة كل سلعة يتضمن إعلانها أي تجاوز للذوق والأداب أو يسبب مشاهدتها حرجا للأسرة عندما يقف الأباء في خجل امام سؤال من طفله الصغير عن أي ايحاء يتلك الاعلانات الساقطة.