يعتبر التوك توك من اشهر وسائل نقل الركاب الداخلية التي غزت شوارع مصر عامة وقري ومدن سوهاج خاصة خلال السنوات الاخيرة واصبحت الشوارع تحت سيطرته بانتشاره السريع وشجع المواطنين علي استخدامه, دخوله الشوارع والحواري الضيقة التي يتعثر دخول سيارات الميكروباص اليها إلا أنه مثل غيره من الوسائل, لا يخلو من السلبيات, فانتشرت معه حوادث لا حصر لها باستخدامه في جرائم الاغتصاب والسرقة والقتل والخطف ونقل المخدرات والأعمال غير الأخلاقية. في البداية يقول اسعد مصطفي موظف: التوك توك بدأ في الانتشار بمراكز محافظة سوهاج منذ اكثر من15 عاما ووصلت أعداده إلي أكثر من200 ألف عربة برغم مميزاته إلا أنه أصبح وسيلة تستخدم في جرائم متعددة منها القتل والخطف والسرقة وحمل السلاح والمخدرات وغيرها من جرائم, بالاضافة إلي اعاقة حركة المرور بالشوارع. يضيف ياسر فوزي موظف هناك حوادث كثيرة بسبب التوك توك في مدن المحافظة والجاني اطفال يفعلون الحوادث ويفرون ويتركون المركبة ولا احد يعرف من القاتل,وهناك مراكز بها الكثير من هذه الجرائم وحفظت تحت مجهول. ويشير احمد اسماعيل موظف الي ان مركز طهطا اشهر واول مركز انتشر به التوك توك داخل محافظة سوهاج حيث بات التوك توك من اشهر وسائل نقل الركاب واسرعها نتيجة لوصوله الي الاماكن البعيدة والنائية ويستطيع المرور وسط الزراعات التي يسكنها المزارعون والفلاحون بالقري. تؤكد اسراء حامد طالبة اصبحت الحياة صعبة في ظل التوك توك فالاطفال هي التي تقوده وبسرعة جنونية وامتلات شوارع مدن المحافظة واصبح يمثل خطرا كبيرا علي اهالي مدن المحافظة فقد تعددت سلبياته ومنها عدم وجود ترخيص له لانه ينتشر بعيدا عن نقاط المرور او التفتيش وخارج مدينة سوهاج وادي عدم ترخيصه وسهولة قيادته الي قيام الاطفال الذين لم يتجاوزوا ال10 سنوات او المتسربين من التعليم من قيادته والعمل عليه كوسيلة لتوفير فرصة عمل لهم في أوقات الإجازات او بعد انتهاء اليوم الدراسي. وقال محمود ابو الخير إن عربات التوك توك بقري ومدن المحافظة أصبحت فوق القانون وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث اليومية حيث يقود هذه المركبات صبية. وتحول إلي وسيلة للأعمال المنافية للآداب والتعدي علي السيدات فضلا عن الزحام والعشوائيات مطالبا بتدخل المسئولين لتحديد خطوط السير وإلزامه بالعمل في أماكن محددة دون الخروج عنها. وقال مظهر محمود موظف إن بعض قائدي التوك توك يقومون باستغلال المواطنين ليلا في أثناء عودتهم إلي منازلهم أو الذهاب لقضاء أمور طارئة ويرفعون تعريفة الركوب بطريقة عشوائية لا يتحملها المواطنون البسطاء. يقول حمدي ابراهيم مصطفي موظف ان التوك توك قد أجبر المسئولين علي الاعتراف به, إلا أنهم لم يضعوا له الضوابط المهمة كي تحد من استخدامه في الجرائم البشعة التي أثارت استياء الجميع. يقول علاء رضوان موظف أصبح التوك توك مصدر معاناة مستمرة بشوارع مدن المحافظة حيث بات السير في الشوارع مستحيلا ويعاني منه الأطفال الصغار في ذهابهم وعودتهم من المدرسة وكذلك السيدات والطالبات حيث يقوده صبية طائشون مما يتسبب في وقوع العديد من الحوادث. ويطالب مجدي السيد( عامل) الحكومة بضرورة وضع ضوابط تحكم سير التوك توك حتي يستفيد منه الشباب والأهالي, خاصة بعد توفيره فرص عمل للعديد من الشباب.