ال توك توك التي تغزو شوارع وقري ومدن ومراكز محافظة سوهاج وسيلة غير آمنة للمواطنين وتتسبب في مشاكل عديدة علي الرغم انه له اثر ايجابي في حل مشكلات المواصلات الداخلية خاصة في الأماكن الضيقة والجانبية والقري التي لاتوجد بها وسائل مواصلات بجانب انه ساهم بشكل فعال في حل مشكلة البطالة التي يئن منها الشباب حيث اصبحت هذه المهنة تستقطب جميع أنواع العمالة وباتت هي الوسيلة الوحيدة للرزق لديهم, إلا انه لايمكن تجاهل سلبياته, حيث ينتشر مثل الجراد في الشوارع والأمر الذي أدي إلي مئات المشاكل في شوارع سوهاج. يقول حمادة علي من مركز طما ان انتشار اكثر من15 الف توك توك في شوارع المدينة بطما والقري ادي فوضي عارمة وخوف وذعر من جانب المواطنين لعدم معرفة هوية سائقي هذه المركبات, كذلك فان حوادث التوك توك في تزايد مستمر ما بين قتل واغتصاب وخطف وسرقة وغيرها, بما يعني ان هذه الوسيلة انحرفت عن هدفها واصبحت وسيلة تستخدم في الجريمة. يضيف ابراهيم ابوالوفا موظف اصبح التوك توك خطرا شديدا علي امن وحياة المواطنين بمدن المحافظة, نظرا لعدم ترخيصه, حيث يقودها صبية صغار وخارجون علي القانون ويتم ارتكاب العديد من الجرائم باستخدامه, خاصة في الاماكن العشوائية.. فمشاكل التوك توك التي لاتنتهي, لانه بمثابة خطر يهدد حياة الأهالي للموت لعدم وجود رقابة من قبل المسئولين ويسير بدون ترخيص. يشير صفوت ابوالحمد من مدينة المنشاة اصبح التوك توك قنبلة موقوتة في الشوارع وارتفع خطرها, من خلال طريقة عمليات الخطف والمعاكسات دون رقيب من اي جهة مسئولة سواء الوحدة المحلية او الأجهزة الأمنية.. واصبح وسيلة مواصلات غير آمنة مؤكدا علي زيادة حوادث الطريق التي يتسبب فيها, حيث يظهر فجأة علي اتجاهات الطريق ويقطع طريق السيارات, مما يؤدي إلي انقلاب السيارة, حيث شهدت طرق سوهاج اكثر من حادث.