منذ سنوات قد طفت ظاهرة اعتزال بعض الفنانات بعد ارتدائهن الحجاب تقدمتهن شمس البارودي صاحبة التاريخ الكبير في السينما ثم تلاها عدد أخر من الفنانات منهن سهير البابلي وشهيرة وسهير رمزي وصابرين وحلا شيحا وعبير صبري وفريدة سيف النصر وحنان ترك وعفاف شعيب وعبير الشرقاوي وميار الببلاوي و مديحة حمدي وبعد فترة من الالتزام عادت بعضهن إلي الحياة الفنية مرة أخري ومنهن من خلعت الحجاب لتواصل مشوارها في عالم الفن بعد أن شعرت أنه يقف حائل أمامها مثل عبير صبري وفريدة سيف النصر ومنهن من حافظت علي حجابها وقدمت عدد من الأدوار مثل عفاف شعيب وسهير البابلي التي قدمت قلب حبيبة بعد اعتزال دام18 سنة ووسهير رمزي التي قدمت حبيب الروح بعد غياب دام ل12 عام ومديحة حمدي التي لم تعتزل التمثيل وقد عاددت شهرة بتقديم فديو كليب للفنانة القديرة شادية بعنوان أللهم تقبل وهي تبحث الآن عن دور يناسب حجابها لتعود به مرة أخري لعالم الفن وكذلك ميار الببلاوي التي عادت لتقدم برنامج المرأة في الإسلام, بينما عادت عبير الشرقاوي بعملين عباد الرحمن وأشرار وطيببون بينما تواصل عبلة كامل وهالة فاخر عملها في الفن بغطاء الرأس وصابرين الذي ترتدي الباروكة في الأدوار التي تحتاج لأن تظهر بشعرها مؤكدة أنها محتشمة وليست محجبة لذلك نافية أن تمنع الباروكة الحجاب أو تقلل من هيبته. وبعد هذه كل هذه السنوات من حجاب بعض الممثلات وابتعادهم عن الفن ثم عودة البعض له عن طريق التمثيل أو تقديم البرامج ما سر عودة البعض بعد الاعتزال إلية وهل من تعود تؤمن بوجود رسالة مهمة يحملها الفن للمجتمع إذا استخدمت بشكل صحيح أم أن الظروف الاقتصادية التي تواجة البعض كانت وراء عودتهن وهل يساعد وجودهن في المجال علي تقدم خوض المحجبات لمجال التمثيل أم سيظل العمل في مجال التمثيل للمحجبات مجرد حالات فردية ولها ظروفها يري السينارست بشير الديك أن المجتمع الآن أصبح أغلبة من المحجبات وإذا ذهبنا لأي مكان به تجمعات سوف نجد أكثر من90 في المائة من السيدات به من المحجبات لأنه أصبح جزءا من التكوين الاجتماعي فما بالنا تحت حكم ديني فلا شك أن الاتجاة العام سيميل إلي المحافظة ولا ننسي فكرة التدين واضحة في مصر بشكل كبير من أكثر من عشرين سنة وأضاف الديك الحجاب موجود في التمثيل منذ زمن بعيد والمرأة المحبة لها دور أساسي في الدراما وهالة فاخر تحجبت ومازالت تعمل أدوار جيدة ولها قيمة عظيمة وبغض النظر عن الشكليات يهمنا في المقام الأول التمثيل الجيد والأداء الجيد للممثل. وتري ماجدة خيرالله أن عودة الفنانات المعتزلات للفن لم يضف الكثير للفن والحجاب يعوق التمثيل وقد واجهنا ذلك مع سهير البابلي في مسلسل قلب حبيبة عندما رفضت تقبيل فتحي عبد الوهاب وهو يجسد شخصية أبنها في العمل لأنها محجبة رغم أن الدور يتطلب رفضت عمله لأنها محبة وأظن أن الممثلة الغير محبة من السهل أن تجسد دور المحجبة وسوف تؤدي ما يتطلبة العمل بدون عقد كما فعلت مني ذكي في فيلم سهرالليالي. الفن لا يحتاج للمحجبات والحجاب يعوق التمثيل. من جانبها أكدت الفنانة شهيرة أنها تبحث عمل يتناسب وعودتها للتمثيل مرة أخري مؤكدة أن الحجاب لا يمنع التمثيل لأن الفن رسالة هدفها توعية الناس والترقي بأذواقهم بجانب الترفيه وطالما يقدم الفنان فنا جيدا ويحترم نفسه وجمهوره لا غبار عليه. وأكدت أن رغبتها في العودة للتمثيل سبهها سؤال جمهورها الدائم عنها وعن عودتها مؤكدة أن الجمهور هو الحافز الأول لعودتها وحبها للفن ولكنها تبحث عن ما يفيد الناس قبل أي شيء وتري سهير رمزي أن الحجاب لا يمنع التمثيل ولكنه فقط يلزم الفنانة باختيار موضوعات بعينها ويضع معيار لما نختار من موضوعات لتقديمها وأضافت قبل ارتداء الحجاب كنت نجمة وكنت أصر أن أكون كذلك بعد ارتدائه ولهذا ظللت فترة طويلة بدون عمل حتي وجدت العمل المناسب الذي أعود به لجمهوري وأكدت سهير رمزي أن سبب عودتها للفن مرة أخري هو هدفها أن تقدم رسالة مهمة لجمهور الفن وهي أن الحجاب لا يمكن أن يعوق الفنان إذا كان يحب فنه ومؤمن به ورفضت سهير رمزي إرتداء الباروكة في التمثيل وقالت مش هنضحك علي ربنا بالباروكة وأنا أختار الأعمال المناسبة لي وبالحجاب الذي ارتدية. رابط دائم :