قام عامل مستحضرات التجميل المتهم بارتكاب المذبحة العائلية بمدينة دمياطالجديدة بتمثيل جريمته حيث اعترف المتهم أحمد سليم شاكر26 سنة بأنه اشتري سكينين بسبعة جنيهات وتسلل الي منزل عمه جابر شاكر عمر55 سنة تاجر عقارات من شرفة المنزل وعندما وجده نائما داخل صالة منزله قام بطعنه طنة واحدة أودت بحياته في الحال وتوجه الي زوجة عمه وتدعي سامية حسن لطفي26 سنة ربة منزل وحاصلة علي ليسانس حقوق وهي الزوجة الثانية في غرفة نومها وقام بطعنها بالسكين وقد حاولت مقاومته ولكنه استمر في طعنها حتي فارقت الحياة وقام بسحبها الي البانيو حيث ملأ البانيو بالماء الساخن وقام بوضع طفلتهما الرضيعة ملك داخل البانيو حتي لفظت أنفاسها. وتبين من اعترافات المتهم أمام رجال المباحث والنيابة أنه أقدم علي جريمته الشنعاء بسبب الحقد والغل الموجود بداخله لعمه حيث كان يعمل لديه قبل أن ينتقل للعمل بأحد مصانع التجميل بمدينة دمياطالجديدة وكان عمه قد وعده بمنحه محلا أسفل منزله وتزويجه من( القتيلة) قبل أن يتزوجها عمه فظل الحقد يملأ قلبه الي أن جاءت ساعة الإنتقام وحاول المتهم إلصاق التهمة بولدي عمه ولكن براعة ويقظة رجال المباحث وبعد تشديد الحصار عليه وتأكيد التاجر الذي اشتري منه السكينين بأنه باعهما له بالفعل وأنهما المستخدمتان في الجريمة انهار واعترف وقام بتمثيل جريمته أمام أحمد عطية وكيل النيابة وسط حراسة أمنية مشددة تحت إشراف اللواء مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط والعميد رئيس المباحث الجنائية وكان وكيل النيابة قد أمر بحبس المتهم أربعة أيام بعد أن قام الطبيب الشرعي بتشريح جثث المجني عليهم الثلاثة وقد جدد قاضي المعارضات حبس المتهم الذي عاد الي محبسه وسط حراسة أمنية مشددة.
