حالة من الاضطراب والغضب تسيطر علي المسرح في مصر..وبالادق علي مسرح الدولة الذي لم يبقي غيره بعد اختفاء مسرح القطاع الخاص.. حوله حال المسرح حاليا, والامنيات حول كانت السطور التالية..في البداية يقول الفنان حسن مصطفي: لايوجد مسرح قائم حاليا والعروض المسرحية التابعة للهيئة بالرغم من كثرتها الا انها بلا جدوي ولاتحقق فائدة..والمسرح الخاص انتهي ولايوجد انتاج الآن ويضيف لايوجد حل لأزمة المسرح فالمشكلة غاصت لاقصي الاعماق والتليفزيون والقنوات الفضائية هي السبب بالاضافة الي ظروف الحياة وغلاء ثمن التذكرة والزحام في الشارع والمواصلات ولو أختفت تلك الأمراض لانتعش المسرح ويقول الفنان رياض الخولي توليت ادارة المسرح الكوميدي لفترة وكان مسرح ميامي تحت الانشاء ولم أمتلك غير المسرح العاص ولم يكن مجهزا فاضطدمت بعدة مشاكل ادارية ووجدت هيكلا وظيفيا اداريا شرسا يتملكه لوائح وقوانين وموظفون لديهم دراية وخبرة أكثر مني كفنان ليس لي في الادارة فيعلمون التفاصيل التي أجهلها ومن الافضل ان يتولي ادارة المسارح اداريون محبو الادارة ولذلك عندما تولي الفنان توفيق عبد الحميد رئاسة البيت الفني للمسرح تحدثت معه ونقلت له تجربتي مع الادارة لانه صديقي ليستفيد منها وهي ان الفنان ليس له في الادارة وهو تحقق من الامر وتقول الفنانة سميرة محسن نضع أملنا في الفنان محمد صبحي مستشار وزير الثقافة لشئون المسرح وننتظر رؤيته خاصة بعد انصراف الجمهور عن المسرح وتضيف.. الروتين الرهيب الذي يسود مسرح الدولة والميزانية القليلة تجعل الفنانيين يبتعدون عن المسرح وذلك لايصح مع الفن فالروتين مرفوض ومن المفترض ان يتم تخطيه بالاضافة الي ان الموظفين بالمسرح اصبحوا يتحكمون في العروض في الوقت الذي اصبحت فيه الاجور ضئيلة بالمسرح وتقول د. هدي وصفي مديرة مسرح الهناجر عندما أقرأ او اسمع موت المسرح أحزن كثيرا لان هناك شبابا مهتما بالمسرح ويتمنون فرصة لدعمهم ولديهم مواهب لكن للاسف لم ينظروا الاللنجوم ولدي مثل ففي مسرح الهناجر سبق وقدمنا مسرحية خالتي صفية والدير وحققت نجاحا وكانت بدون نجوم.. والان تعرض مسرحية خالتي صفية والدير بالنجمة صابرين ولم تحقق النجاح المتوقع الاعجاب الذي رأ يناه مع العلم ان النجوم الموجودين علي الساحة بدأوا في الهناجر ولذلك لابد من اعطاء الفرصة للشباب والاهتمام بهم ويقول المخرج حسن عبد السلام انني الايكون المسرح رجل..لانه من الممكن ان يأتي رجلا وينهض بالمسرح..ورجل أخر يؤدي لانهيار المسرح..والافضل ان يكون المسرح خطة تتغير ملامحها تبعا للظروف الاقتصادية وذلك ماكان موجود سابقا وكان المسرح في قمة ازدهاره ويقول الفنان أشرف عبد الغفور لن ينحدر الحال بالمسرح أكثر من الموجود حاليا والفنان توفيق عبد الحميد وجد أن التركة مثقلة باعباء وهناك اشياء لاتوجد لها حلول وهو رجل ملتزم هدفه تحقيق نجاحات.. ويضيف للاسف المشكلة تريد حلولا جذرية وليس كلاما..ولو الجمهور وجد عملا جيدا مسرحيا سيذهب اليه لمشاهدته لان المسرح عالم حي يلتقي فيه المشاهد بالفنان لكن لابد من وسيلة جذب.