فيما يكشف وهم اسمه خطة وزارة التعليم العالي لتطوير الكليات التكنولوجية ونعتبر ما تكشفه السطورالتالية بلاغا للدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي خاصة وانه دائما ما يشيد بما تحقق بمعهد السياحة بالمطرية وبالبرنامج التجاري الجديد لإكساب الطلاب مهارات وغيرها دون ان يدري ان هناك اصابع خفية تعبث في التطوير. ومما يكشف ان التطوير مجرد كلام في مؤتمرات وتسكين اعلامي هو الوثيقة التي حصلت علي نسخة منها وهي عبارة عن خطاب موجه من المهندس أحمد عبدالعزيز بدوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم الفني للدكتور مدير الكلية التكنولوجية بالمطرية بتاريخ13 مارس الماضي يطالبه فيه باتخاذ اللازم نحو تنفيذ مقترح المدير التنفيذي لمشروع الكليات التكنولوجية المصرية بشأن تعديل درجات الفصلين الدراسيين الأول والثاني لشعبة المطاعم مع الالتزام بالخطة الحديثة المقترحة ولم يدر سيادته ان الفصل الدراسي انقضي وادي الطلاب الامتحان في يناير2010 كما أن امتحان الفصل الدراسي الثاني علي الأبواب. الخطاب طلب تعديل درجات الامتحان في مادة اللغة الانجليزية للفصل الأول من50 درجة إلي150 بالرغم من ان ساعات هذه المادة هي ساعتان تمرين ومقررة علي جميع شعب المعاهد الفنية الصناعية والتجارية والفندقة لانها من متطلبات المواد الثقافية للكلية وان الورقة الامتحانية كانت في هذه الشعبة وبقية شعب المعهد واحدة وهذا مخالف. كما أن تعديل درجة مادة إدارة الفنادق إلي150 درجة بدلا من100 درجة في الخطة القديمة بالرغم من ان الطلاب ادوا الامتحان فيها بنفس الورقة الامتحانية في شعبة مطبخ وهذا ايضا مخالف والطامة الكبري مطالبة رئيس الادارة المركزية للتعليم الفني بتطبيق الخطة الجديدة والتي لم ترد فيها مادة اللغة الاجنبية الثانية والتي كانت فيالخطة القديمة وتم ادراجها في الفصل الدراسي الاول كما لم يرد مدخل علم السياحة في الفصل الدراسي الاول والتي امتحنها الطلاب في الخطة القديمة في الفصل الدراسي الاول وهي واردة في الفصل الدراسي الثاني في المقترح الجديد ومدرجة في الخطة القديمة مادة مهارات اشرافية وادارية في الفصل الدراسي الثاني ولكن الخطة الجديدة لم تدرجها علي الاطلاق والامر الغريب والمدهش ان المعهد قام بتكليف المدرسين منذ بداية الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بالخطة القديمة بالتدريس طبقا لماهو بالخطة القديمة وانتهي المدرسون من المقررات والدليل علي التخبط والفوضي وعدم المتابعة والغيبوبة التامة وتحمل المسئولية فكيف يقومون بتطبيق خطة مقترحة بأثر رجعي. والسؤال الذي نوجهه للدكتور هاني هلال: ألم يحن الوقت بأن تتأكد من عدم قدرة العاملين بالكليات التكنولوجية علي تحمل المسئولية أو القدرة علي التطوير وهذا ينطبق علي المسئولين بالادراة المركزية للتعليم الفني؟