أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) أنه لمس خلال لقائه مع الرئيس محمد مرسي امس دعم مصر المطلق والمستمر للقضية الفلسطينية.. قائلا إن موقف مصر لا لبس فيه ولا إبهام وهو موقف داعم ومستمر لقضيتنا. في الوقت الذي اكدت فيه اعلنت مصر إنها تساند المساعي الفلسطينية لرفع مستوي العضوية في الأممالمتحدة إلي وضع دولة مراقب وذلك قبل تصويت مقرر علي ذلك في الجمعية العامة للمنظمة الدولية في وقت لاحق هذا الشهر. وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي خلال لقائه ب ابومازن في القاهرة بالمساندة الكاملة للمبادرة. وذكرت وزارة الخارجية المصرية أنها تعطف علي إجراء اتصالات مكثفة لحشد التأييد للمسعي الفلسطيني. وقال وزير الخارجية محمد كامل عمرو الرئيس أكد له علي الدعم الكامل والتام لما يقرره الإخوة في فلسطين ودعمنا لهذا التحرك وهو الأمر الذي بدأ بالفعل في وزارة الخارجية. نحن منذ فترة.. منذ أسابيع.. علي اتصال بكل عواصم العالم. أنا شخصيا قمت باتصالات تليفونية مع عدد كبير من وزراء الخارجية بالذات في الدول الغربية. وقالت الصين أمس أيضا إنها تدعم مسعي الفلسطينيين بينما تقول واشنطن إنها تؤيد قيام دولة فلسطينية في نهاية المطاف ولكن من خلال مفاوضات مع إسرائيل. وفي جنيف أعلنت وزارة الخارجية السويسرية امس عن قيام ابومازن بزيارة إلي سويسرا اليوم لطلب دعمها في مسألة التوجه الفلسطيني إلي الجمعية العامة للامم المتحدة نهاية الشهر الجاري للحصول علي وضع دولة مراقب. من جانبهم أكد وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم امس علي دعمهم التام لمسعي منظمة التحرير الفلسطينية لرفع مكانة فلسطين كدولة مراقبة غير عضو علي حدود الرابع من يونيو العام1967 بما فيها القدسالشرقية كعاصمة لدولة فلسطين وذلك من خلال طرح مشروع قرار بهذا الشأن علي الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر نوفمبر الجاري. ودعا إلي توفي شبكة امان مالية بقيمة100 مليون دولار في حالة فرضت عقوبات علي الشعب الفلسطيني مطالبين جميع التجمعات الاقليمية والاتحاد الأوروبي لدهم ومساندة الطلب الفلسطيني وتوجيه الشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين. كما أعلن إسماعيل هنية أمس عن تحركات مصرية لاستعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في القطاع الساحلي. من ناحيتها طلبت السلطة الفلسطينية امس دعم منظمة المؤتمر الإسلامي لتوجهها لنيل صفة دولة غير عضو من الأممالمتحدة. فيما صرح مصدر مطلع برئاسة الوزراء الفلسطينية أمس لوكالة انباء الشرق الأوسط بان رئيس الوزراء سلام فياض سيقوم بزيارة إلي مصر واواخر شهر نوفمبر الجاري. من ناحية أخري أنهت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بالجامعة العربية مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة ووزير الخارجية اللبناني عدنان منصور رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة بصورة تتنافي مع تقاليد المؤتمرات الصحفية. فبعد أن حاصر الصحفيون آشتون بالأسئلة التي دار معظمها حول الموقف الأوروبي من القصف الإسرائيلي لمصنع اليرموك السوداني, ومقاطعة أشتون أمس لافتتاح معرض الصور الذي يجسد مأساة الفلسطينيين تحت الاحتلال بالجامعة العربية اضطرت آشتون لإنهاء المؤتمر بصورة بدت عصبية وغير مألوفة قائلة شكرا لكم. علي صعيد متصل أثار عدم مشاركة كاثرين اشتون للدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية افتتاح معرض الصور التذكارية الذي أقامته ادارة فلسطين بالجامعة, حالة من الاستياء لدي الجانب العربي المشارك في الاجتماع الوزاري العربي الاوروبي المشترك الذي انطلقت أعماله في وقت سابق أمس. علي الصعيد نفسه حذرت إسرائيل امس من أنها ستكثف استراتيجيتها للردع في ضوء جولة العنف الدائرة علي الحدود مع قطاع غزة وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في بيان: لا نعتزم لأي سبب كان أن نقبل أن يحدث ضرر لحياة المواطنين علي جانبنا من الحدود, ونعتزم استعادة الردع وتقويته. بينما طالب نائب الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود ياريف ليفين امس بضرورة اغتيال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة اسماعيل هنية. من جانبه أكد هنية أمس أن تهديدات قادة الاحتلال الاسرائيلي باغتيال شخصيات سياسية وقادة فصائل لا تخيفنا ولا يمكن أن تنال منا وتحطم صمودنا. وذكر هنية عقب تفقده لجرحي العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة بمستشفي الشفاء بمدينة غزة- أن حكومته تحركت منذ بداية العدوان في أكثر من مسار للجم الاحتلال, أبرزها التحرك السياسي والدبلوماسي مع الدول العربية المجاورة وخاصة مصر, إضافة إلي المؤسسات الإقليمية والدولية.