أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس( ابومازن) أن مفتاح السياسة والعلاقات الطيبة في الشرق الأوسط هو عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل والتي يأتي بعدها علاقات بين إسرائيل وكل البلدان العربية والاسلامية حسب خطة خارطة الطريق. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي, بعد لقائهما في بروكسل أمس رفعنا العلم الفلسطيني في منظمة اليونسكو, وأرجو أن نصل في المستقبل إلي رفع العلم الفلسطيني في الأممالمتحدة كدولة فلسطينية, بدعم من الاتحاد الأوروبي. وأكد أن الدعم الأوروبي الذي تتلقاه السلطة الوطنية مجز وكان له الأثر الأساسي في بناء المؤسسات الفلسطينية. وقال نحن ممتنون لكم علي هذا الدعم الذي استمر طويلا, ونأمل أن يستمر حتي نستكمل بناء المؤسسات الفلسطينية تمهيدا لإعلان الدولة. علي صعيد آخر, أكد رئيس حكومة حماس المقالة في غزة إسماعيل هنية تمسك الحركة بالمقاومة والكفاح المسلح حتي تحرير كامل لفلسطين' من البحر إلي النهر'.. وقال:' حماس ولدت في الانتفاضة الأولي وعاشت مع الانتفاضة الثانية, وستخوض الانتفاضة تلو الانتفاضة حتي تحرير فلسطين كل فلسطين'. ولفت- في كلمة له خلال مهرجان ذكري انطلاقة حماس ال24 في مدينة غزة أمس'- إلي أن الأمن القومي المصري جزء من الأمن الفلسطيني وأمن غزة, وأن حماية هذا الأمن مسئولية مشتركة, وقال' سنعمل من أجل التنسيق لحماية أمننا المشترك في سبيل قطع الطريق علي الاحتلال الاسرائيلي من العبث في ساحاتنا العربية. ميدانيا تواصلت ردود الأفعال الفلسطينية والإسرائيلية المنددة والمستنكرة لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين علي المقدسات الدينية في الأرض الفلسطينية عامة وفي القدس خاصة. فمن جهتها, حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) أمس من التداعيات الخطيرة للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها الإرهابيين. وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة أحمد عساف- في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح- إن حكومة الاحتلال تلعب بالنار عبر إصرارها علي تحويل الصراع السياسي القائم إلي صراع ديني وعندها سينقلب السحر علي الساحر.