نشأ المزارع البسيط نشاة ريفية متواضعة اختلط فيها الحابل بالنابل حيث أقامت اسرته المكونة من والده ووالدته واخوته في منزل واحد مع باقي العائلة من اعمام وعمات واولادهم وتربي وسط الضجيج الاسري الذي رغم مابه من ألفة فان الامر لايخلو من المكاره لاختلاط غير المحارم من اولاد عم وعمات وربما يساعد علي ارتكاب الفواحش اوالبحث عنها خارج المنزل ناهيك عن زيارات الاقارب والجيران وباقي اهالي القرية ليل نهار للبيوت المفتوحة مثل البيت الذي يسكن فيه هذا الفلاح البسيط الذي نتحدث عنه و الذي كان ضحية للاختلاط غير المحسوب العواقب حيث تفتح الذهن مبكرا لاشياء لم يحن وقتها بعد المهم ان هذا الشاب المغامر دأب علي معاكسة الفتيات من ابناء قريته والوقوع في مشكلات متعددة وجلسات عرفية عقب كل مغامرة يقوم بها حتي بعد زواجه لم يكتف بما احله الله له بل تمادي في غيه ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة كما يقولون حيث فكر المغامر في زوجة جاره التي لم يستطع احد الوصول اليها رغم غياب زوجها في العمل واصرعلي الايقاع بها رغم تحذيرات اصدقائه من المغامرين ورواد الغرز ومقاهي بئر السلم لكنه لم يبال واستطاع بحيلة الحصول علي رقم تليفون السيدة التي لاتطلب من الدنيا إلاالستر وارضاء الزوج الذي يعمل ليل نهار لاطعام ابنائه وزوجته التي يحتضنهم منزل ريفي متواضع وقام الشاب المغامر بالاتصال بالزوجة التي لاتعي خطورة الجهازالذي تحمله في عقد الصفقات والمغامرات فردت مين يتكلم قال المغامر انا ابراهيم اناهيما يا000 قالت الزوجة هيمامين قال لها( هيما يابت بدلع نفسي) انا ابراهيم جاركم قالت له( عايزايه يا ابراهيم لما انت عايزحاجة ماجتش ليه علي طول) قال لها( ماينفعش آجي الوقت ده والناس راحة وجاية بالليل هاجي بالليل) قالت له الراجل( تقصد زوجها) مش هيبقي موجود الليلة دي) قال لها( ما أنا عارف انه مش هيبقي موجود اه ياغبية انتي لسه مافهمتيش) قالت تقصد( ايه ياواد ياابراهيم يخرب بيتك) واغلقت الزوجة التليفون وعلي الفور قامت الزوجة بطلب زوجها بعد ان استخرجت لها احدي قريباتها نمرة زوجها وحكت الزوجة لزوجها ماحدث من الجارالمغامر الذي ما ان انهي مكالمته التليفونية معها حتي اصبحت سيرتها علي كل لسان بالقرية بعد ان قام الشيطان بتسجيل المكالمة التي تبدو فيها الزوجة وكانها علي علاقة بهذا الشيطان واسمع اصدقائه في القرية تسجيل المكالمة وابدت الزوجة تخوفها من المبيت وحدها في المنزل فرد عليها زوجها هي( الحكاية وصلت انه يفكر في الكلام ده عندنا) عموما سوف احضرالي المنزل حالا ولاتقلقي وبعد قليل عاد الزوج الي منزله متوترا وحزينا وهموم الدنيا كلها فوق رأسه وأخذ يفكر في الجار الفاشل الذي تجرأ عليه ويريد النيل من كرامته وشرف زوجته خاصة انه كثيرا ماساعده علي الخلاص من المشكلات المتعددة التي كان يواجهها نتيجة مغامراته الشيطانية فكان يقف بجواره في التحقيقات العرفية حتي لايتم الفتك به لمجرد انه جاره آملا ان تتحسن اخلاقه خاصة بعد زواجه فكيف به يفكر في اهانة كرامته كل هذا كان يدور في ذهن الزوج وأخذ الشيطان في السيطرة علي رأسه حتي انه أخد يخطط للخلاص من الشاب المغامر فتحدث مع زوجته في الامر فطالبته في البداية بابلاغ الشرطة الاانه صمم علي قتله واقنعها ان المحكمة لاتقضي باحكام قاسية في حالة قتل من يحاول اغتصاب سيدة خاصة انها ستستدرجه الي المنزل ليقع في شراعماله وبالفعل قامت الزوجة باستدراج الشاب الهائم مؤكدة له موافقتها علي لقائه ليلا في غياب الزوج فابتلع الشيطان الطعم وذهب في الموعد المحدد للقائها وفتحت له باب المنزل واستدرجته الي حجرة النوم التي يختبئ زوجها فيها وبادلته الكلمات العاطفية وفجاة خرج الزوج من مخباة حاملا الة حادة انهال بها علي رأس المجني عليه من الخلف ولم يتركه الاجثة هامدة. وكان اللواء صلاح عكاشة مديرامن كفرالشيخ قد تلقي بلاغا بالعثورعلي جثة ابراهيم34 فلاح من احدي قري مركز بيلا دلت التحريات التي اشرف عليها اللواء امجدعبدالفتاح مديرادارة البحث الجنائي الشيخ والعميدعمادموسي رئيس فرع البحث الجنائي ببيلاوالحامول وبلطيم والمقدم علاء البراوي وكيل الفرع ان المجني عليه كان يريد اقامة علاقة غيرشرعية مع احدي السيدات وانه حاول التعدي عليها في منزلها ليلة الحادث فقامت بالاشتراك مع زوجها بالتخلص منه ألقي الرائد هشام راشد رئيس مباحث بيلا القبض علي المتهمين وتم احالتهما الي النيابة العامة التي قررت حبسهما علي ذمة التحقيق وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها للتأكد من سبب الوفاة.