بعد اجتماع استمر قرابة الساعتين ضم كل التيارات الفكرية والسياسية بمقر مشيخة الأزهر أمس أجمعت كل القوي علي بيان الأزهر الذي احتوي علي12 نقطة حول استكمال أهداف الثورة المصرية واستعادة روحها. وأكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن البيان سيتم اعلانه في ميدان التحرير يوم25 يناير الجاري في اطار احتفالات مصر بالعيد الأول للثورة. وعلم مندوب لأهرام المسائي أن شيخ الأزهر سيكلف أحد علماء الأزهر بإلقاء البيان في ميدان التحرير, ضمن مجموعة من العلماء. وأضاف الطيب أن جميع المشاركين أكدوا ضرورة العمل معا لمستقبل أفضل لمصر يقوم علي التوزيع العادل للثروة والاستقرار الاجتماعي وتحقيق السلام بين جميع المواطنين. وقد غادر البابا شنودة بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية قاعة الاجتماعات ولم يدل بتصريحات لكن مصدرا مسئولا بالأزهر قال: إن البابا أكد تأييده للبيان مشددا علي ضرورة الوحدة بين جميع التيارات. ومن جانبه أكد الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء انتقد مواقف بعض الدول العربية التي لم تقدم لمصر الدعم الذي وعدت به وأشار إلي أنه حذر خلال اللقاء من استهداف مصر من قوي لم يحددها بالاسم لا تريد الخير لمصر. وقال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان وثيقة الأزهر التزام سياسي وحزبي وأخلاقي لكل من وقع عليها ولابد من الالتزام بها لتنفيذ خريطة طريق اصلاح مصر بانتهاء الانتخابات والاعداد للدستور وتشكيل اللجنة الدستورية ثم انتخاب رئيس الجمهورية. وأوضح الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء معبرا عن جميع التيارات السياسية. ومن جانبه أكد عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة أن البيان تضمن المبادئ الاساسية وخطوات تنفيذ مطالب شعب مصر وثورته. وفي السياق ذاته أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة6 ابريل أن التوافق علي وثيقة الأزهر يعد خطوة إيجابية لاستكمال مطالب الثورة وأهدافها مشيرا إلي أن للأزهر دورا رائدا في توحيد الصف المصري, وهو الداعم لتوحيد القوي الثورية لاستكمال أهداف ثورة يناير.