ألتقى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزاء وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، و قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر مشيخة الأزهر وقيادات المجتمع السياسية والفكرية وشباب الثورة . وذلك لمناقشة مستقبلٍ مصر فى الفترة القادمة ،الذى يجب أن تترابط فيه أيدي كل المصريين والمصريات، وتتضافر فيه جهودهم لبلوغ الأهداف التي ينتظرها وطننا الحبيب، وذلك لاستكمال أهداف الثورة المصرية واستعادة روحها وللعمل مع القيادات الشعبية فى عيد الثورة المصرية الأول، الثورة التي بهرت العالم بخصائصها غير المسبوقة، وطابعها السلمي الخالص، وحرصها على الإجماع الوطني لمصر بكل رجالها ونسائها، واستيعابها لأحدث أسلحة العصر في ثورة الاتصالات العالمية، لتنجز أول أهدافها الثورية وعقب الاجتماع تم اصدار وثيقة الأزهر للحريات