قرية أبوطفيلة إحدي توابع مركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية والتي تحولت لوحدة محلية أخيرا, تعاني مشكلات كثيرة في قطاع التموين والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والتعليم والزراعة والمواصلات وغيرها, وكل من يسكنها يذوق الأمرين في الحصول علي الخدمات الضرورية والمطلوب المزيد من الاهتمام بهذا المكان الحيوي, ولابد أن تطوله يد الإعمار سريعا بإقامة المشروعات التي تساعد أبناءه علي أن يعيشوا حياة كريمة. في البداية يقول سالم عمر مزارع إنه لابد من إقامة مخبز بلدي بجوار الطباقي حتي يوفر لنا رغيف العيش المدعم الذي لا يوجد علي مدار اليوم ونضطر للتوجه لمدينة القنطرة غرب من أجل شرائه ونعاني مشكلات الانتقال, حيث نستخدم التوك توك أو سيارات نصف النقل اللاآدمية لكي نحصل علي الخبز وهذا يكبدنا مصاريف اضافية نحن في غني عنها ومطلبنا في هذا الشأن أعتقد أنه عادل ويتناسب مع الكثافة السكانية في قريتنا. ويضيف محمد عبدالموجود موظف أن قرية أبوطفيلة لا يوجد بها سوي مدرسة ابتدائية واحدة, أما باقي المراحل التعليمية بالإعدادي والثانوي يضطر أبناؤها للالتحاق بمدارس أبوخليفة أو مدينة القنطرة غرب ونأمل أن يتم افتتاح مدرسة اعدادية علي أقل تقدير لأن بعض أولياء الأمور من البسطاء يخرجون أولادهم من التعليم بسبب هذه المشكلة التي حان الوقت لحلها بعد أن أقيمت في قريتنا وحدة محلية. ويشير مصطفي البقري أعمال حرة الي أن محطة مياه الشرب النقية التي تم تشغيلها هي خطوة إيجابية كنا ننتظرها منذ زمن بعيد, لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, لقد قام بعض الأشخاص بالعبث في المواسير الخاصة بها لسحب المياه منها دون اشتراطات أمنية وهؤلاء من إحدي القري المجاورة لنا في نطاق محافظة الشرقية وقدمنا شكوانا للمسئولين حتي يتعقبوهم ويقضوا علي تلك المشكلة التي ينتج عنها انخفاض ضغط المياه عن معدله الطبيعي وحدوث أعطال ولابد أن يأمر اللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية بحل هذه المشكلة علي وجه السرعة. ويوضح أبوالسعود محمد مزارع أن الأراضي الزراعية تعاني مشكلة الصرف الزراعي وقد تم عقد اجتماعات كثيرة في عهد النظام البائد للوصول لحلول جذرية للحفاظ علي الأراضي من البوار, بعد ارتفاع منسوب المياه داخلها بسبب مشكلة الصرف الزراعي ولم يحدث تطور في هذا الموضوع الخطير, حيث أسقط المسئولون قريتنا من حساباتهم ولابد أن يفي مدير عام الصرف بالاسماعيلية بوعوده بعد أن وافق في العام الماضي علي اقامة مصرف جديد رحمة بالمزارعين الذين هجروا الأرض ومعهم شباب الخريجين عقب ضياع أموالهم. ويؤكد سالمان أبوجحيدب تاجر أن هناك مناطق في أبوطفيلة لم تصل إليها الكهرباء وتحتاج لوجود محول أقوي من الموجود حاليا والذي لا تكفي قدرته لتغطية القرية وتوابعها, حيث تنقطع الكهرباء في أوقات كثيرة وهذا يسبب لنا مشكلات أمنية لا حصر لها ونحن حاولنا مرارا وتكرارا لفت نظر المسئولين لهذه الأزمة لكنهم لم يعيرونا أي اهتمام, والمطلوب هو إحلال وتجديد الشبكات والمحولات التي عفا عليها الزمن. وتفجر حنان القرماني ربة منزل مفاجأة بأن قرية أبوطفيلة لا توجد بها وحدة صحية ونضطر للتوجه للمستشفي الجامعي للكشف علي أبنائنا عند تعرضهم للمرض, وهذا يحدث في ظل معاناة شديدة نعيشها والمطلوب اقامة وحدة صحية علي مستوي جيد لأنها سوف تخدم أعدادا كبيرة من المواطنين خاصة أصحاب الحالات الصحية غير المستقرة من كبار السن الذين يحتاجون للمتابعة الطبية الدورية. ويطالب حسين عبدالعاطي( مزارع) بتدخل المسئولين عن الطرق بالمحافظة لوضع خطة لتمهيد الطرق الداخلية لأن غالبيتها ترابية أو مدقات زلطية لأن قائدي سيارات الأجرة بعضهم يرفض الدخول للقرية حتي لا تصاب مركبته بالعطل وهذا حقهم, لكن العذاب الذي نعيشه عندما لا نجد الوسيلة التي تقلنا بشكل آدمي هو عرض مستمر. ووجه أحمد المسعودي سائق النداء لرجال التموين بالمحافظة, بأن ينظموا حملاتهم لمداهمة أماكن بيع وشراء السلع الغذائية ويصادروا غير الصالح منها للاستهلاك الآدمي أو يحرروا محاضر لكل من يبيع أي منتج بأزيد من التسعيرة ويجب أن يكون هناك منفذ يطرح من خلاله المواد التموينية التي تصل الي أيدينا عن طريق السوق السوداء, ونطالب بملاحقة الخارجين عن القانون من تجار المواد المخدرة الذين نشطوا عقب الأحداث السياسية الأخيرة بشكل لافت للنظر أو الهاربين من السجون الذين يترددون علي قريتنا.