رغم أنها لاتبعد عن المدينة سوي3 كيلو مترات فإن نجوع عوابد الأقصر لم تمتد إليها أيادي المسئولين لانتشالها من حالة الحرمان التي تعانيها في الخدمات الصحية والتعليمية والبنية الأساسية. عبدالحكم أحمد النوبي من أهالي القرية يقول إنه لا يجد وسيلة مواصلات كريمة يستقلها الي عمله الي جانب نقص الخدمات وقد تقدمنا بعدة شكاوي للمسئولين بشأن عدم وجود مدرسة ابتدائي أو اعدادي يتعلم فيها أبناء القرية وهو ما يؤدي الي ان أغلب أولياء الأمور يعيشون يوميا رحلة عذاب بتوصيل ابنائهم الي المدارس في النجوع المجاورة التي تبعد عنا لأكثر من3 كيلو مترات يقطعونها وسط زراعات القصب. وأضاف: رغم تخصيص مساحة نصف فدان إصلاح زراعي لانشاء مجمع مدارس فإنه لم يتم انشاؤه حتي الآن والأدهي من ذلك انه تم الاستيلاء علي قطعة الأرض. وطالب عبدالله محمد خير موظف من نجوع العوايد بإنشاء وتطوير مسجد القرية المبني من الطوب اللبن المعرض للانهيار وصدر له قرار إزالة منذ أكثر من8 سنوات ولم تقم وزارة الأوقاف بأي خطوة في شأن هذا المسجد الوحيد الذي يخدم القرية والنجوع المجاورة ويعتمد علي تبرعات الأهالي. كما طالب حمدي محمد عبدالراضي من أهالي القرية بإنشاء وحدة صحية لان اغلب أهالي القرية يعملون في مجال الزراعة ويتعرضون للاصابة بأمراض البلهارسيا والأمراض المعدية ولا توجد اي وسيلة للعلاج وهو مايضطرهم الي قطع مسافات طويلة بحثا عن وحدة صحية في المناطق المجاورة للنجع. وأضاف حمدي محمد عبدالراضي: نطالب بإنشاء مكتب بريد رحمة بكبار السن الذين يقطعون مسافات طويلة للذهاب الي وسط المدينة لصرف المعاش مؤكدا ان ضعف التيار الكهربائي يثير غضب الأهالي نظرا لتهالك محولات القرية التي مضي عليها اكثر من30 عاما ولم تجدد وكذلك الاسلاك الهوائية وتعرضها للانقطاع نتيجة وجودها وسط الزراعات.