نقص الخدمات وتلوث مياه الشرب وعدم وجود صرف صحي هي جانب من المشاكل اليومية التي تعاني منها قري مدينة أرمنت بالأقصر والتي تضم الرزيقات والشخايرة والعبابدة والرشاوين, وعلي الرغم من استغاثات وصرخات الآلاف من ابناء هذه القري مطالبين بأبسط أحلامهم في العثور علي كوب مياه نظيف الا ان مطالبهم ذهبت ادراج الرياح. فهؤلاء البسطاء تقدموا بالعديد من الشكاوي للمسئولين بالمحافظة لتوفير مياه الشرب النقية والخدمات الصحية إلا أن آلامهم ومعاناتهم لم تصل إلي أسماع المسئولين الذين طبقوا المثل البلدي( ودن من طين وأخري من عجين) فهل يجد صوت هؤلاء البسطاء ومشاكلهم من يسمعه من المسئولين بالحكومة. يقول عبدالباقي عبدالحليم عضو المجلس المحلي لمدينة ارمنت سابقا ان المواطنين في قري مدينة أرمنت والتي تضم الشخايرة والعبابدة والرزيقات والرشاوين يعيشون في ظلام دامس وتحت خط الفقر نتيجة الاهمال الصحي وعدم وجود أطباء أو أدوية بالوحدة الصحية, وكذلك تلوث مياه الشرب وعدم وجود صرف صحي وتهالك شبكة الكهرباء التي لم يجر تجديدها منذ أكثر من30 عاما لذلك نطالب بتدعيم تلك القري بمحولات جديدة وأسلاك معزولة وزيادة أعمدة الانارة. ويطالب نور عبدالكريم أحد أهالي أرمنت بتجديد المدرسة الإعدادية بأرمنت خاصة قرية الرزيقات نظرا لتهالك مباني المدرسة فأصبحت لا تصلح للخدمة التعليمية التي تخدم قري الرزيقات والنجوع المجاورة لها. وكذلك المطالبة بأستكمال المعهد الديني المقام بالجهود الذاتية علي مساحة16 قيراطا منذ15 عاما ولم يتم استكماله مطالبا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف بالتدخل لاستكمال معهد الرزيقات الأزهري. أما عبدالدايم يوسف من قرية الرزيقات فيؤكد ان أهالي القرية يعانون أشد المعاناة من عدم وجود الخدمة الصحية وتوافر الأدوية بالوحدة الصحية وكذلك يطالبون وزير الصحة بتعيين طبيب مقيم وتخصيص سيارة اسعاف وتوفير تخصصات الأسنان والنساء التي تنقص الوحدة الصحية.