قرية الرجالات.. او كفر الرجالات هي احدي قري مركز طوخ بالقليوبية تعداد سكانها حوالي 01 آلاف نسمة تشتهر بحدائق الموالح وزراعة المحاصيل والخضراوات هذه القرية تعاني عددا من المشاكل تيتمني الاهالي ان يجدوا حلولا عاجلة لدي المسئولين لها قامت »الأخبار« بجولة داخل القرية للتعرف علي المشاكل علي الطبيعة واستمعت لآراء المواطنين بالقرية وتبعد عن القاهرة حوالي 04 كيلو متراً.. الوصول إليها عبر الطرق السيئة والمنحنيات الكثيرة بها نوع من المخاطرة لمن لا يعرفها.. ورائحة الادخنة المنبعثة من مكامير الفحم المنتشرة علي جانبي الطريق وعددها 411 مكمورة بمركز طوخ .. كما لفت نظرنا تلك الترعة التي تحولت إلي مقلب قمامة. عند الوصول للقرية تقابلنا مع رجب محمد ابراهيم »مدرس بمدرسة الرجالات الاعدادية المشتركة« قال: لا يوجد سور للمدرسة بالرغم من اقامتها علي ضفاف الترعة مما يعرض حياة التلاميذ للخطر حيث يصل عدد طلاب المدرسة إلي 233 طالبا وطالبة. وعدم اقامة سور للمدرسة يرجع الي وجود خلاف بين الري وادارة المدرسة علي ملكية حوش المدرسة ومساحته 001 متر فقط وهي مملوكة للري وقدمنا العديد من الشكاوي لمجلس المدينة ولوزارة التربية والتعليم لبناء السور ولكن دون جدوي.. ونحن نستغرب كيف تم اقامة هذه المدرسة منذ سنوات عديدة دون سور يحمي التلاميذ من السقوط في الترعة اثناء تواجدهم في حوش المدرسة.. ولكي نحميهم من السقوط يقوم عدد من المدرسين بالجلوس علي شاطيء الترعة في الفسحة. ويقول السيد محمد سلامة »وكيل مدرسة ابتدائي«: لا توجد مدرسة ثانوية بالقرية واقرب مدرسة للطلاب توجد بقرية طنط الجزيرة التي تبعد 42 كم.. والطريف أن امتحانات الثانوية تجري بقرية العمار التي تبعد عن القرية 8كم ولا توجد مواصلات تنقل هؤلاء الطلاب مما يضطر اولياء الامور الي استئجار سيارات خاصة حتي يتمكن ابناؤهم من الوصول إلي تلك المدارس. بينما يؤكد عبدالخالق محمدي محمد »بالمعاش« علي هذه المشكلة قائلا ان الاهالي يعانون يوميا للذهاب الي اعمالهم وكذلك رحلة العودة وينظرون للسير علي أقدامهم مسافة 4كم للركوب من موقف قرية طنط الجزيرة ويستغرب لماذا تم الغاء اتوبيس هيئة النقل العام الذي كان يعمل منذ سنوات من المظلات للقرية ويخدم قطاعا كبيرامن المواطنين، يطالب بعودته او تشغيل الاتوبيسات التابعة لمرفق النقل بالمحافظة تسهيلا للطلاب والمواطنين. ويقول احمد محمد هلال »55 سنة« سائق ان حالة الطرق سيئة للغاية والمنحنيات بها تعرض حياة قائدي السيارات ومرتادي هذه الطرق للخطر.. كما ان المطبات المقامة عشوائيا امام المنازل لاجبار السيارات علي التوقف. اما حبيبة محب محمد »ربة منزل« تحكي بمرارة عن تجاهل المسئولين في افتتاح الوحدة الصحية التي تم اقامتها منذ 3 سنوات مغلقة الا من سكانها الذين احتلوها وهم الكلاب والقطط والفئران.. مع العلم بأن الاجهزة الطبية الخاصة بهذه الوحدة توجد بمخازن قرية إكياددجوي.. والمشكلة عندما يتعرض احد من ابناء القرية لاي مرض يضطر الذهاب إلي مستشفيات طوخ او بنها للعلاج.. كما لا توجد اسعاف بالقرية.. وتتساءل هل يتدارك المسئولون بمديرية الصحة بالقليوبية هذا الخطأ الجسيم ويقومون بافتتاح الوحدة المغلقة وطرد سكانها المغتصبين لها؟! وتتناول صفاء عبدالرحمن محمد »ربة منزل« الي مشكلة الخبز حيث يؤكد ان نصيب كل فرد من الخبز المدعم هو 2 رغيف ونصف الرغيف يوميا هذا لا يكفي اي طفل اضافة الي سوء حالة الرغيف ونتمني من مديرية التموين اعادة النظر في نصيب الفرد ليصل إلي 4 أرغفة علي الاقل يوميا وتحسينه. ويقول عرفة عبدالحكم محمدي »مدرس« انه يوجد مصرف بالقرية تم ردم جزء منه وباق جزء كبير لم يتم ردمه بعد وتحول الي مقلب قمامة وتصاعدت منه الروائح الكريهة التي تزكم الانوف وانتشرت الامراض نتيجة انتشار الناموس والذباب والحشرات.. ناهيك عن الامراض الصدرية التي تصيب الاهالي نتيجة تلوث الهواء بادخنة ومكامير الفحم.. وتطرق إلي ظاهرة انتشار الدراجات البخارية يقودها صبية وما تسببه من حوداث يومية داخل القرية.