أصبح ضروريا أن نساند وندعم أى مسئول ونمنحه الفرصة لتنفيذ قراراته ومن هنا سنجد تقدما وإنتاجا وشكلا أفضل لكل صنوف العمل الإدارى والإنتاجى، لكنلابد أيضا أن نحاسب المقصر، ومن يفشل فى إنجاز المهام الموكلة إليه وألا نتسرع فى الحكم على أى مسئول ولا نتعجل وإنما نساند وندعم ونسهم مع المسئولين، كل فى اختصاصاته. * نتوقع تطويرا كبيرا وللأفضل فى منظومة السكة الحديد والوزير الجديد من النوعية التى تعمل وتنجز ويمتلك خبرة وقوة إرادة كبيرة ونعلم أن القطاع كان يحتاج فقط لإدارة تعرف المطلوب منها، خاصة أن السكك الحديدية عانت كثيرا من سوء الإدارة والكوارث، أسبابها فقط سوء الإدارة. وحان الوقت أن تتم محاسبة المسئولين ولا نتوقف عند الإقالة أو الاستقالة فالمحاسبة درس للجميع. * كان مطلوبا من الحكومة أن تعلن عن أهمية الشهادة الصحية لحملة المليون صحة ويعرف الجميع أن تجديد رخصة أو تجديد بطاقة أو تعامل مع الجهات المختلفة سيشترط تلك الشهادة. * نترقب جميعا نتائج حملة الكشف عن المخدرات وبالطبع الاهتمام بالمدارس والجامعات، خاصة المدارس والكليات والمعاهد الخاصة. عموما على وزارة الشباب والرياضة أن تقود الحملة فى الأندية ومراكز الشباب وأن يخضع الجميع للكشف سواء إدارة أو عمالا آو لاعبين أو أجهزة فنية ولا نستثنى أحدا من الفحص. * أصبح ضروريا على وزارات التموين والزراعة الاستعداد المبكر لشهر رمضان من توفير سلع أساسية ورقابة صارمة على الأسواق وفتح منافذ جديدة والوقت أمامنا وأرجو ألا ننتظر للحظات الأخيرة كعادتنا. والمهم أن نوفر السلع الأساسية، خاصة الأرز وبدائله واللحوم والدواجن مع رقابة صارمة على سوق الخضار ورقابة اشد على منتجات الألبان. * فجأة تحولت حوارى الأحياء الشعبية بالقاهرة لورش متحركة لإصلاح وصيانة السيارات والإزعاج لا حدود له وأيضا تحولت بعض الشوارع الجانبية لجراجات مفتوحة يتحكم فيها البلطجيةوحتى اللحظة يكتفى المرور بالشوارع الرئيسية فقط وأيضا المسئولون فى الأحياء لا أثر لهم فى الشوارع الجانبية والحوارى. * شيء جيدأن يرفض محافظ الدقهلية طلبات نواب بعودة المواقف العشوائية للميكروباص والالتزام بالمواقف الرئيسية ولكن سنوات طوال ولا نجد أى رجل مرور فى محيط المواقف الرئيسية وكان عدد رجال المرور فى المواقف العشوائية التى ألغيت كبيرا جدا فهناك مطالب بتواجد مرورى فى المواقف الرئيسة للمنصورة على أقل تقدير. * الكل يعرف أن الكرة المصرية على مدار تاريخها أهلى وزمالك وأن البطولات المحلية يستحوذ عليهاالقطبان، وبقية الأندية مجرد كومبارس واتحاد اللعبة لا يجرؤ على الوقوف أمام القطبين والإعلام الرياضى انتماؤه لهما. كان واجبا أن نتابع ونهتم بمنتخبنا حتى ولو يلعب مباراة سهلة وتحصيل حاصل فقد تفرغنا للقمة المزعومة التى سبقها حرب كلامية بصورة سيئة بعيدة عن روح الرياضة والمنافسة ولكن كان متوقعا الخروج على النص بعبارات يحاسب عليها القانون. لم يعد أحد مهتما بالدورى ولا يقتنع أحد أن المنافسة موجودة فالمباريات على المزاج والانتظام مستحيل فى مسابقاتنا المحلية واتحاد اللعبة هدفه المصالح الخاصة حتى ولو بالخوف من الأهلى والزمالك. _ ليس مطلوبا أن تهتم المواقع الإلكترونية بالأهلى والزمالك فقط وتتفرغ لإشعال الفتنة بين الناديين ومعها البرامج الرياضية التى ترى فى الفتنة والإثارة وسيلة للربح والمشاهدة.