صدمة كبيرة عاشها عصام عندما اكتشف أن زوجته بنت الأصول التي تتظاهر بالطيبة والهدوء سليطة اللسان وفشلت جميع محاولاته لإثنائها عن ذلك, مما تسبب في وقوع العديد من المشاجرات بينهما كانت بعضها يتطور للتشابك بالأيدي وقال الزوج: إنه عندما علم بحمل زوجته اشتري لها هدية وبوكيه ورد وتوجه لإرضائها ولكنه فوجئ بقيامها بطرده وإلقاء الورد علي الأرض ورفضت عودتها لمنزله وعندما أنجبت طفلهما حاول رؤيته ولكنها رفضت ثم تقدمت بدعوي للطلاق خلعا. بدأت الواقعة عندما تقدمت ياسمين بدعوي طلاق أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تطالب فيها بتطليقها خلعا من زوجها عصام مؤكدة تنازلها عن كل حقوقها للهروب من جحيمه بسبب قيامه بالاعتداء عليها بالضرب وإهانته لها المستمرة, ووصفت زوجها بالبخل والجبن, مؤكدة استحالة العشرة معه وخوفها ألا تقيم حدود الله, وباستدعاء الزوج وعرض الصلح أعلن تمسكه بزوجته وعدم رغبته في تطليقها. وأكد عصام عدم صحة الاتهامات التي توجهها له الزوجة مؤكدا أنها مفترية وذاق علي يديها العذاب, وكشف تفاصيل مأساته موضحا أنه عقب تخرجه في كلية الهندسة التحق بالعمل في شركة خاصة لمدة3 سنوات تقريبا ثم سافر للعمل في إحدي دول الخليج واستمر فيها أكثر من6 سنوات وانشغل بعمله وأجل فكرة الارتباط لعدة أسباب أهمها حرصه علي ادخار مبلغ مالي يساعده علي فتح مشروع خاص به عقب عودته إلي القاهرة. وقال عصام: إن أسرته رشحت له عددا كبيرا من الفتيات لاختيار إحداهن ولكنه كان يرفض, حتي تعرف علي ياسمين عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ووجد فيها كل المواصفات التي كان يبحث عنها وسريعا توطدت علاقتهما وخلال زيارته للقاهرة قابلها وتوسم فيها خيرا واقتنع بها وطلب مقابلة أسرتها وتمت الخطوبة رغم رفض أسرته, ثم سافر إلي عمله وخلال6 أشهر تقريبا قام بإنهاء أعماله والعودة إلي القاهرة للاستقرار فيها والزواج. لم تتوقف ياسمين عن ملاحقته بكلمات الحب والغزل طوال فترة الخطوبة وتشتري له الهدايا, وسريعا تم الزواج في شقة اشتراها بالقاهرة الجديدة بعد رفضها الإقامة معه بمنزل أسرته بالمعادي, وأوضح أنه فوجئ بعد الزواج بتغير زوجته, وأصبحت جافة في التعامل معه وسليطة اللسان, وسيطرت علي المنزل, وكل ما يملكه وعندما اشتكي لأهلها قامت بتعنيفه فرفض أفعال زوجته وطلب منها التوقف عن ذلك ولكنها تمادت بتحريض من والدتها وشقيقتها الكبري وكانت تتأخر خارج المنزل رغم تحذيره لها أكثر من مرة, وعندما يعنفها تتهمه بالتخلف والرجعية. لم تتوقف مأساة الزوج عند ذلك واستطرد يروي معاناته مؤكدا أن زوجته امتنعت عن زيارة أسرته وعندما يحضر والداه لزيارته ترفض تجهيز الطعام لهما وتتعامل معهما بتكبر, موضحا أنه كان يتحمل حتي لا يهدم بيته وحاول إصلاحها ولكنها لم تستجب وعندما فاض به الكيل تحولت حياتهما إلي جحيم بسبب المشاجرات المستمرة بينهما والتي وصلت في بعض الأحيان إلي التشابك بالأيدي, وفوجئ بقيامها بطرده من شقة الزوجية ورفضت دخوله وهددته بإبلاغ الشرطة وتلفيق الاتهامات له وجاءت بوالدتها لتحتل مكانه وتقيم معها في الشقة وعندما توجه للشكوي لحماه اكتشف أن الكلمة كلمة زوجته وابنته. قال عصام إنه رفض تصعيد المشاكل واستأجر شقة مفروشة أقام فيها قرابة5 أسابيع كانت ترفض خلالها الرد علي اتصالاته أو رسائله وكانت المفاجأة عندما علم بحمل زوجته وتوجه لصلحها واشتري لها هدية من الذهب وبوكيه ورد ولكنها وبخته وقامت بإلقاء الهدية والورد في وجهه, فغادر وكان يتابع أخبارها وتحركاتها عن طريق شقيقتها التي كانت تقوم بتوصيل الأموال التي تطلبها زوجته لها وعقب إنجابها أرسل لصغيره الكثير من الهدايا. وأضاف الزوج أنه دفع تكاليف المستشفي وتوجه لرؤية صغيره ولكن زوجته رفضت وقامت بإهانته أمام أسرتها وعدد من أقاربها, فلم يتمالك نفسه وصفعها علي وجهها وغادر ليفاجأ بطلبها الطلاق ثم إعلانها له بدعوي الطلاق خلعا مؤكدا تمسكه بزوجته وعقب تعذر الصلح قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية إحالة الدعوي إلي محكمة الأسرة التي قضت بتطليقها خلعا.