مراكز الشباب هي نقطة التقاء ومحور ارتكاز فعال, تحرص الدولة المصرية علي تحقيق الاستفادة المثلي منها, وعلي دعمها وتوسعة دورها في القري والكفور والمركز والنجوع بالمحافظات.. فهي بمثابة المتنفس الطبيعي والسليم للشباب في ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة التي تربي الروح وتغذي العقل والنفس. وفي هذا الإطار باتت الحاجة إليها ملحة وضرورية ولازمة لتعظيم دورها كرأس حربة وركيزة فعالة في مواجهة التطرف والإرهاب.. وللتعرف علي جهود الدولة في محاربة ومواجهة التطرف الفكري.. قام الأهرام المسائي بجولة لرصد سبل تعظيم الفائدة للوصول إلي النشء والشباب الواعي بمقدرات الوطن قبل سرقته من جماعات الضلال والإرهاب.. فكانت السطور التالية.. تشهد مراكز الشباب بالإسماعيلية تحركا إيجابيا للتصدي للإرهاب في شتي صوره عن طريق الندوات الأسبوعية والشهرية التي يعقدها رؤساء مجالس الإدارات ويحاضر فيها نخبة من الخبراء الاستراتيجيين بأكاديمية ناصر العسكرية وعلماء الأزهر الشريف الذين لا يتوانون عن تقديم خبراتهم لأبناء الإقليم سواء في الحضر أو الريف ويبثون في نفوسهم روح الحب والولاء للوطن والدفاع عنه ضد الأفكار الهدامة التي تسعي جماعات التخريب لفرضها بين الحين والأخر... يقول هاني علي رئيس مجلس إدارة مركز شباب المحسمة المحطة بالإسماعيلية: إن هناك اهتماما بعقد ندوات دورية لتبصير الأعضاء لديه بمخاطر الإرهاب علي استقرار الوطن وذلك بدعوة الخبراء الاستراتيجيين وعلماء الأزهر للحديث عن حروب الجيل الرابع والخامس و كيفية التصدي لها بالعمل والإنتاج وعدم الالتفات للشائعات التي يبثها الأعداء بالداخل والخارج. المواهب المتميزة وقال هاني علي نحن نستغل منشآتنا الرياضية في تعظيم اللعبات الفردية والجماعية ومن بينها رفع الأثقال وقدمنا من خلالهما المواهب المتميزة من الفتيات اللاتي حصلن علي الميداليات المختلفة في البطولات القارية والعربية والمحلية. ندوات تثقيفية ويضيف محمد شعبان رئيس مركز شباب الهوانية بالإسماعيلية أن دوره في محاربة الإرهاب يتمثل في دعوة أعضاء الجمعية العمومية في منشآته الرياضية لحضور الندوات التثقيفية التي تعقد شهريا للاستماع للمحاضرات التي يلقيها دوما خبراء استراتيجيين يشرحوا من خلالها المخاطر التي تتعرض لها البلاد بالداخل والخارج وكيفية التصدي لها خاصة الشائعات وهي لا تقل عن مواجهات رجال القوات المسلحة والشرطة للعناصر التخريبية بعد أن اعتادت فئة ضالة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبث معلومات مغلوطة من شأنها التأثير السلبي علي حركة التنمية ونطمئن الجميع أن شباب مصر يمتلك الوعي الكامل لدحر العناصر الهدامة ونحن من جانبنا نستغل الرياضة في هذا الشأن الهام حيث قدمنا الرباعة العالمية سارة سمير الحائزة علي الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو2016 والذهبية والفضية في العديد من البطولات الأخري. ظل الحماية ويشير ناصر عميرة رئيس مركز شباب أبو عطوة بالإسماعيلية إلي أنه يحرص علي عقد ندوات تثقيفية للأعضاء يحاضر خلالها خبراء استراتيجيون وعلماء الدين لتبصيرهم بخطورة الإرهاب وكيفية مواجهته بالفكر المستنير والعمل لاسيما وأن الأعداء بالداخل والخارج يسعون جاهدين في ظل حركة التنمية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد حاليا في عهد الرئيس السيسي أن يبثوا سمومهم بأفكارهم الهدامة وعملياتهم التخريبية ضد المنشآت العامة والخاصة اعتقادا منهم أنهم قادرون لإيقاف بناء مصر الحديثة.. وهذا لن يحدث علي الإطلاق في ظل الحماية من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة ومحاربتنا للإرهاب تكون أيضا باستخدام الرياضة وأضاف لدينا أبطال في لعبة الكاراتيه أعضاء للمنتخبات الوطنية ونجحنا في تقديم لاعبين متميزين للإسماعيلي والأندية المصرية. علماء الدين ويوضح سامي عبد الحليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية أن هناك خطة يتم تنفيذها داخل108 مركز شباب علي مستوي الإقليم لعقد ندوات تثقيفية حيث ندعو خبراء أكاديمية ناصر العسكرية والأزهر الشريف لإلقاء محاضراتهم أسبوعيا وشهريا لتبصير الأعضاء خطورة الإرهاب وكيفية التصدي له لاسيما وأن هناك حروبا للجيل الربع والخامس تشهدها مصر من قبل أعدائها الذين لا يتوانوا في بث أفكارهم الهدامة وتنفيذ عملياتهم التخريبية في ظل مساعيهم للتأثير علي المشروعات الكبري التي تشهدها البلاد خلال الوقت الراهن وهذا لن يحدث مطلقا ونلفت نظر الشباب أن مصر بسواعدهم تخطو خطوات نحو التنمية والبناء وهناك أدوار أخري نسعي لإرسائها تتعلق بالنواحي الرياضية ونحن نمتلك11 مركزا للموهوبين بينهم اثنان تم تخصيصهما للعبتي المصارعة وتنس الطاولة تشرف عليهما وزارة الشباب بالتنسيق مع الرقابة الإدارية لإعداد الأبطال وتقديمهم للمنتخبات الوطنية لإحراز الميداليات في شتي البطولات القارية والعالمية.