أكد المهندس اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أنه تم توقيع بروتوكول بين المحافظة وإحدي شركات النقل الجماعي بعد طرح مناقصة لتوريد مائة سيارة أتوبيس كمرحلة أولي لتيسيرها علي جميع خطوط المحافظة, وأضاف المحافظ أن الشركة قامت بتوريد عدد من السيارات منذ أيام قليلة وستوالي باقي سيارات المرحلة الأولي خلال الأيام المقبلة. وأكد أن هناك مرحلة ثانية ستقوم الشركة بتوريد عدد آخر من السيارات لتغذية جميع خطوط قري المحافظة, موضحا أن تلك السيارات مجهزة ومزودة بالتكييف وخدمة الواي فاي بالتعريفة نفسها الركوب لاستكمال منظومة نقل الركاب والقضاء علي مشكلة المواصلات بصفة نهائية بمختلف مدن وقري المحافظة. كان عدد من الأهالي اشتكي من تفاقم أزمة المواصلات بشكل تحول معها عملية ذهاب وإيهاب الموظفين والطلاب إلي مصالحهم وجامعاتهم إلي رحلة عذاب يومية يعيشها المواطنون بمدن وقري محافظة الغربية في المواصفات العامة التي أصبحت جحيما خاصة في أوقات الذروة مع غياب الأمن والرقابة المرورية الذي نتج عنها استغلال السائقين للركاب خاصة سائقي الميكروباص الذي قاموا برفع الأجرة إلي أضعاف وتقطيع المسافات بالأجرة نفسها وزيادة أعداد الركاب علي الأعداد المقررة ووسط الزحام الشديد لساعات لايجد الراكب بدا إلا أن يرضخ لما يقرره السائقون. استغلال السائقين وأكد إبراهيم كرم الله أن أزمة المواصلات طاحنة وتشهد حركة المواصلات بمدينة السنطة وقراها هذه الأيام حالة من الزحام الشديد والتكدس في الميادين والشوارع الرئيسية بالساعات بسبب عدم وجود سيارات كافية لنقل الركاب الأمر الذي يؤدي إلي استغلال الركاب أبشع استغلال من قبل السائقين الذين عمدوا رفع الأجرة وكذلك تقطيع المسافات. وأضاف إن غياب دور مرفق النقل الداخلي وتوقف سياراته عن العمل بمعظم الخطوط بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها المرفق أدت إلي تفاقم الأزمة بشكل كبير وخطير وزاد من معاناة المواطنين والموظفين والطلاب اليومية وجعل من رحلة سفرهم اليومية رحلة عذاب. وأشار محمد فؤاد موظف أن الزحام والتكدس يزيد وقت الذروة مع خروج الموظفين وطلاب المدارس وفي الصباح الباكر وهنا يكون استغلال السائقين لهذا الزحام برفع سعر الأجرة لافتا أنه كثيرا مااستغل سائقو الميكروباص في المواقف الركاب وقاموا برفع الأجرة أضعاف التسعيرة المقررة. فرض الإتاوات وتساءل أحمد إسماعيل طالب عن رجال المرور الذين غابوا عن الشارع وتركوا السائقين يستغلون الركاب أبشع استغلال بالإضافة إلي أعمال العنف والشغب والبلطحة التي نراها صباحا ومساء في المواقف وأثناء استقلال السيارات وفرض الإتاوات من البعض علي السيارات ثم بعد ذلك يقوم السائقون بفرضها علي المواطنين في سلسلة معقدة يكون آخرها المواطن هو الضحية هذا بالإضافة إلي المضايقات التي نتعرض لها أثناء ركوبنا المواصلات والتحرش بالفتيات والسرقات وخاصة أجهزة المحمول التي تتم سرقتها وقت الزحام دون رادع أو محاسبة من أحد مؤكدا ان طنطا كلها أصبحت مواقف عشوائية للميكروباصات والتكاتك والشوارع بدون تخطيط والحوادث تتكرر يوميا ولايتحرك أحد. لانبوطين وبقلولة وأضاف محمد عبدالرحمن موظف أن كثرة الاختناقات المرورية خاصة بميدان المحطة والساعة وأمام المجمع الطبي حيث تكثر المشكلات والزحام أمام السيارات السرفيس والاتوبيسات والأمر يزداد خطورة بسببقلة الاتوبيسات وسيارات السرفيس وغياب اتوبيسات مرفق النقل الداخلي وأكد إبراهيم زلط أن قري القرشية وميت يزيد والجميزة وشنراق وطوخ مزيد ومنية طوخ والروضة وميت حواي واشناواي وشنرة البحرية والأنبوطين وبقلولة يعانون معاناة شديدة ويومية بسبب عدم وجود سيارات مرفق النقل الداخلي وغيابها تماما مما منح الفرص لسائقي الميكروباص لاستغلال الموقف وقاموا برفع تعريفة الركوب وادي قلة السيارات الي الزحام الشديد خاصة في أوقات الذروة عند ذهاب الموظفين والطلاب إلي مقار أعمالهم وجامعاتهم صباحا وعودتهم مساء وأصبحت رحلة عذاب يومية وطالب المحافظ بسرعة التدخل لانقاذ الموقف وتخفيف معاناة المواطنين وسرعة تدخله الشخصي لتسيير سيارات مرفق النقل الداخلي والسرفيس علي تلك الخطوط. من جانبه أكد اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية علي استمرار الحملات بصفة يومية علي مستوي مدن المحافظة الثماني بهدف إعادة الانضباط للشوارع والميادين والقضاء علي البؤر العشوائية خصوصا في الميادين والشوارع الهامة والتي يتسبب وجودها عرقلة لحركة المرور موضحا إنه تم انشاء إشارات المشاة بنطاق مستشفي الجامعة والتأمين الصحي والسنترال وأول البحر وتم أيضا إنشاء4 مطبات صناعية قبل نقطة توقف الإشارات الخاصة بالمشاة لإجبار قائدي السيارات علي السير ببطء مراعاة لمرور كبار السن ومنع الحوادث كما يتم حاليا دراسة تعديل بعض المحاور المرورية للتيسير علي المواطنين.