استغل أهالي كفر الزيات زيارة محافظ الغربية للمدينة وبعض قراها للتعرف علي أزمات المواطنين وقاموا بعرض مشكلاهم التي لا تزال تؤرق صفو حياتهم أبرزها سرعة إيجاد حلولا جذرية لمقلب القمامة العمومي بمدينة كفر الزيات والذي تحول إلي كارثة بيئية نتيجة تكدس تلال القمامة بكميات كبيرة بداخلة حيث أعرب سمير جمعة مدرس عن استيائه من تقاعس مسئولي مجلس المدينة في عدم نقل مقلب القمامة إلي مكان جديد بعيدا عن الكتلة السكنية للحفاظ علي حياة المواطنين الذين يتعرضون يوميا لمختلف أنواع التلوث الناتج من حرق مخلفات القمامة والتي يتم التخلص منها بطريقة عشوائية بدلا من نقلها ودفنها بطرق آمنة وصحية حيث تظل راكدة لعدة أيام مما ينتج عنها الروائح الكريهة التي تتسبب في إصابتهم بالأمراض البيئية الخطرة وأيضا توفير الأدوية الطبية بمستشفي كفرالزيات العام والتخلص من النفايات الطبية الراكدة بالمستشفي وتهدد حياة الاهالي بالخطر. كما طالب أهالي قرية ابيار التابعة للمركز منهم حسين عثمان محاسب بضرورة إنشاء موقف للسيارات الأجرة يربط بين المدينة والقري المجاورة لحل أزمة المواصلات للتخفيف عن طلاب القرية والموظفين ورصف شارع المدارس الذي يتحول في فصل الشتاء إلي برك ومستنقعات مما يعوق حركة سير المئات من الطلاب والتلاميذ الصغار, كما اشتكي بعض المرضي من بينهم علي ابو سعدة مزارع من سوء حالة مياه الشرب وتدني مستوي الخدمة الطبية بمستشفي إبيار المركزي والتي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات العلاجية والأطباء المتخصصين بجانب وجود أعطال متكررة للأجهزة الطبية مما يعرض حياة العديد من المرضي للخطر والتي تحتاج حالتهم لسرعة التدخل لإنقاذهم حيث يضطرون لقطع مسافات طويلة من اجل الوصول الي اقرب مستشفي بكفر الزيات أو مستشفيات طنطا. وعلي الفور أصدر اللواء هشام السعيد محافظ الغربية تعليماته لرئيس مركز ومينة كفر الزيات بسرعة نقل القمامة المتبقية والتي تقدر ب3 آلاف طن قمامة في مدة لا تتجاوز5 أيام من داخل مقلب القمامة مؤكدا انه تم نقل حوالي60 ألف طن قمامة من المقلب الوسيط إلي المدفن الصحي بالسادات للتخلص من أكوام القمامة علي مستوي المحافظة والتي تصل إلي250 ألف طن وتحتاج25 مليون جنيه لنقلها كما شدد المحافظ علي توفير جميع احتياجات المرضي من الأدوية الناقصة بمستشفي كفر الزيات وإقامة مفرمة للنفايات الطبية وتوفير احتياجات مستشفي ابيار المركزي لمدة6 أشهر خاصة من دواء الكالسيوم عن طريق الاستعانة بالصناديق الخاصة بالمستشفيات مع تشديد الدورة الرقابية علي صرف هذه الأدوية لوصول الدعم الذي تقدمه الدولة للمرضي وتنظيم جدول عمل لصيانة كل المعدات الطبية بالمستشفي واستكمال الطاقة الاستيعابية من أطباء وممرضين والاستمرار في إجراء التحاليل المجانية للكشف عن المصابين بفيروس سي مع تقديم العلاج اللازم لهم وسرعة استكمال شبكة الغازات الخاصة بالحضانات بالمستشفي وإنشاء موقف خاص لتسهيل حركة المواصلات علي أبناء القرية وتكهين كافة المعدات القديمة بمحطة المياه الارتوازية وإجراء تحاليل لها لتنقية خطوط مياه الشرب.