طالب الدكتور خالد عبد الغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلي للجامعات, بضرورة دراسة تطبيق الاتجاه العالمي في مجال الدراسات الهندسية, فيما يخص عدد سنوات الدراسة ونظم الدراسة والمقررات. جاء ذلك علي هامش مشاركته أمس في ورشة العمل السابعة التي عقدتها لجنة قطاع الدراسات الهندسية برئاسة الدكتور عبد الحميد شعيرة لتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيا والفنون التطبيقية. وأوضح مصدر مسئول باللجنة أن ما طرحه الوزير يعيد فتح ملف تطوير كليات الهندسة بإلغاء عام دراسي من سنوات الدراسة الخمس, وتحويل نظام الدراسة إلي نظام الساعات المعتمدة لجميع الملتحقين بكليات الهندسة وهو النظام الذي يتماشي مع النظام العالمي واتفاقية بولونيا التي تضم دول الاتحاد الأوربي و47 دولة أخري بينها اعتراف متبادل في جميع المجالات التعليمية بما في ذلك تخصص الدراسات الهندسية. وأشار المصدر إلي أن مشروع تطوير كليات الهندسة وانضمام مصر لاتفاقية بولونيا العالمية طرحه الدكتور هاني هلال الوزير الأسبق للتعليم العالي عام2008, وعرقل تنفيذه الأحداث السياسية التي شهدتها مصر, لافتا إلي أنه في ضوء ذلك المقترح يتم إلغاء سنة الإعدادي المقررة علي طلاب كليات الهندسة لأن الطالب يكرر فيها ما درسه خلال مرحلة الثانوية العامة فيما يخص مقررات الرياضيات والبيولوجيا والطبيعة وغيرها من المقررات النظرية الشاملة. من ناحية أخري, أكد الدكتور خالد عبد الغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, ضرورة وضع تقييم موحد لطلاب المعاهد الهندسية لتحديد مستوي الخريجين ومدي قدراتهم علي مواكبة احتياجات سوق العلم وشدد علي أهمية وضع معايير موحدة لقياس الأداء بجميع المعاهد والكليات الجامعية, لافتا إلي أنه يجري حاليا إعداد كيان مؤسسي لتقييم أداء كل المعاهد العليا بمختلف التخصصات.