كتفا إلي كتف يقف شباب ومشايخ سيناء مع قواتنا المسلحة في حربها ضد العصابات الإرهابية التي تتخذ من أرض الفيروز مكانا للاختباء وذلك عقب الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد بعد ثورة25 يناير, وحصلت تلك العصابات علي التمويل بالمال والسلاح في ظل حكم جماعة الإخوان الإرهابية. قال الشيخ حسن خلف كبير قبيلة السواركة بشمال سيناء في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي نحن ندعم بكل قوة رجال الجيش في حربهم ضد العصابات الإرهابية ونقدم لهم كل الدعم, وأبلغهم عن بؤر اختفاء العناصر الهاربة في دروب سيناء والكهوف التي تقع في وسط وشمال سيناء, والعملية العسكرية الشاملة التي انطلقت أمس قامت بقصف العديد من البؤر الإرهابية التي تتحصن فيها عصابات الإرهابية, وتم قطع الإمداد عنهم بعد إحكام السيطرة علي جميع المدن والطرق, وتم إغلاق المعابر وفرض حظر التجوال في المساء, وانتشرت المعدات الدبابات والمدرعات العسكرية في كل شوارع سيناء ويتم التفتيش عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية. وأضاف الشيخ خلف, أن شباب القبائل يقف إلي جنب القوات المسلحة, ومنهم من يركب المدرعات بجوار الجنود لكي يكون لهم دليلا علي الطرق والمدقات الجبلية التي تتخذ منها تجار المخدرات والسلاح طرقا آمنة للتهريب, نحن نتعاون مع الجيش لأن هدفنا واحد هو تطهير أراضي سيناء بالكامل من العصابات الإرهابية والتصدي لهم من أجل التنمية الشاملة, كما أننا لنا قصاص من هؤلاء القتلة الذين قتلوا300 مواطن من أهالي سيناء أثناء صلاة الجمعة قبل شهرين وكان معظم الشهداء من أهالي قبيلة السوراكة. من جانبه, قال الشيخ عبد الله جهامة, رئيس جميعة مجاهدي سيناء: إن الوضع في سيناء مستقر بالرغم من العملية العسكرية الكبري التي تتم علي أرض الواقع ضد قوي الإرهاب, وإن مدينة العريش الحياة فيها طبيعية, ولكن حرصا علي أرواح الأطفال تقرر إغلاق المدارس هناك بضع أيام, كما تم إغلاق المعدية والطرق المؤدية إلي مدينة العريش وإحكام السيطرة علي المدنية, والعناصر الإرهابية تتمركز في ثلاث مناطق هي رفح والشيخ زويد وجنوب العريش والعملية العسكرية تتم في تلك المناطق فقط والطيارات تدك حصون الإرهاب في الجبال, مشيرا إلي أن كل أبناء قبائل سيناء علي استعداد كامل لمساعدة القوات المسلحة للقضاء علي العناصر الإرهابية هناك, وفي الوقت نفسه, التي تشهد مدن سيناء البدء في مشروعات التنمية والتعمير, حيث يتم حاليا تطوير قرية الروضة بمدينة بئر العبد, كما يتم إنشاء العديد من المدارس الجديدة والمشروعات الخدمية لأهالي سيناء, لأن الحرب علي الإرهاب مستمرة ولن يتم القضاء عليهم إلا بالتعليم وخلق فرص عمل حقيقية ومشروعات كبري لأهالي وشباب سيناء.