انتشرت شائعات داخل أروقة ماسبيرو حول بيع بنك الاستثمار لحصة ماسبيرو من النايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي والتي تمثل نسبة40% بسبب الديون المتراكمة علي هذا الصرح الكبير , الأمر الذي أصاب العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون بموجة غضب عارمة مع إحساسهم بفقد أصول المبني بسهولة دون محاولة للتدخل لإيقاف هذه الكارثة كما وصفها البعض, إلا أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أكد في تصريحات لالأهرام المسائي عدم صحة هذه الشائعات والتي تناولت بيع حصة ماسبيرو لينفي بشكل قاطع ما تم تداوله خلال الساعات الماضية. وأضاف حسين زين لن نبيع أي شئ من أصول ماسبيرو ولم يتصرف بنك الاستثمار فيها حيث يبقي الحال علي ما هو عليه, ولكن البنك يحاول تصعيد الأمور حتي يتوصل لطريقة لاستحقاق الديون المتراكمة علي المبني لصالحه, مشيرا إلي أنه علي مدار الثلاثون عاما الماضية توجد منازعات علي القرض الذي حصلنا عليه لصالح مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات, فهذه حقوق بنك الاستثمار الذي يعتبر أيضا من المؤسسات الحكومية, والمسألة هنا متعلقة بكيان دولة وليس نزاع ما بين جهة حكومية وقطاع خاص. وتابع قائلا نحاول التوصل لصيغة تراضي بين جميع الأطراف, وعقدت بالأمس جلسة مع المسئولين بالبنك حتي نضع حلول للتوصل لطريقة سداد هذا القرض الذي تبلغ قيمته نحو28 مليون جنيه لتمويل أنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي والقمر الصناعي النايل سات وذلك من أصل نحو8 مليار قيمة القرض, ولكن مع مر السنوات تراكمت الفوائد, ولكني دعيني أؤكد أن هذا القرض لم يتحصل اتحاد الاذاعة والتلفزيون منه علي مليم واحد ولكنه ذهب لصالح مدينة الانتاج الإعلامي ولم نستفد منه شيئا, ومع الأسف اتشبكنا وتورطنا في هذا القرض. وأشار إلي أننا جادون لوضع حلول فعالة ونعمل لإيجاد حلول جادة لإسقاط الديون أو دفع جزء منها أو جدولتها علي فترات محددة وكل الأمور متاحة, خاصة أننا نسدد فاتورة السابقين, فهي تراكمات ورثناها, ولذلك أطالب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإسقاط ديون ماسبيرو للتخفيف من علي كاهله فنحن ليس لدينا ناقة ولا جمل في هذه المديونيات, فهذه أملاك دولة ولا نملك كأشخاص اتخاذ قرارات فيها وبدورنا نطرح حلول للأطراف لان هذا القرار بموافقة حكومية وإذا لم توافق علي عمل.