في شبرا الخيمةوالقليوبية الوضع لا يختلف كثيرا عن بقية المناطق الأخري حيث يروي لنا أحمد الفولي ترزي انه تعرض لواقعة للسرقة عندما كان يستقل سيارة علي خط مسطرد. فقام بعض البلطجية المسلحين بإيقاف السائق وإخلاء السيارة من الركاب وتجريدهم من متعلقاتهم واموالهم حتي وصل الأمر إلي إصابة أحد الركاب بطلق ناري بإحدي ساقيه, مشيرا إلي ان البلطجة امتدت لبعض سائقي الميكروباصات الذين ضاعفوا الأجرة الرسمية كما يروق لهم انتهازا لظروف الانفلات الأمني يقول عادل سعد احد قاتني منطقة العامرية بالإسكندرية انه منذ أيام قليلة تعرضت المنطقة لهجوم مسلح من البلطجية الذين قاموا بالاعتداء علي بالضرب والسب وقاموا بأعمال تكسير وسرقة نظرا لخلوها من الحراسة الأمنية وعلي الفور ارسلت حملة إلي المكان وتم القبض علي اثنين من البلطجية وتحرير محضر لهما بتهمة حيازة السلاح. بينما تعرض مجلس مدينة شبين القناطر لأعمال البلطجة حينما قام رئيس المجلس سابقا باحضار سيدة تستأجر محلا تابعا للوحدة المحلية هي ومجموعة المستفيدين من وجوده في هذا المنصب إلي اغلاق باب الدخول ومنع الموظفين من دخول عملهم نظرا لاعتراضه علي قرار بنقله إلي مجلس مدينة الخانكة, ومن ثم لجأ بعض الموظفين لعمل محضر بقسم الشرطة وعلي الفور جاء مأمور القسم وبصحبته حملة وقاموا بالقبض عليهم وتم التحقيق معهم, بينما تم تحويل رئيس المجلس للنيابة الإدارية لإجراء التحقيق معه وعلي اثر ذلك تم تحويله إلي وظيفة أدني بارشيف محافظة القليوبية. وأمام السجل المدني بمدينة شبين القناطر حدثت واقعة قتل عندما قام مجموعة من البلطجية بالاستيلاء علي سيارة أحد ساكني أبوزعبل فجاء الأهالي ومالك السيارة لاستردادها فحدثت مشاجرة انتهت بتبادل اطلاق النار مما أدي إلي اصابة مالك السيارة بطلق ناري أودي بحياته علي الفور واصابة أحد البلطجية بطلق ناري جعله نزيل العناية المركزة باحد المستشفيات. كما شهدت تلك المنطقة واقعة قتل أخري عندما قام مجموعة من المسجلين خطر بالسطو علي مزارع مالك لأرض زراعية خلف السجل المدني وقاموا بذبحه وسرقة الماشية من داخل منزلة. وفي معركة بين عائلتي امام وأبو باشا حاول اصحاب احد محلات العصائر الاشتباك مع صاحب كشك سجائر بسبب تأذيهم من قيامه ببيع الحشيش فرفض وأخرج سلاحا ناريا وأطلق علي اثنين منهما الرصاص, فقامت عائلتهما بضربه عدة طلقات بالبنادق الآلية وبعد وفاته قامت عائلة الشاب باقتحام محلات العصائر التي يمتلكها اولاد ابو امام وقاموا بتكسيرها وإطلاق النار علي أصحاب المحلات. وتحكي احدي الفتايات التي رفضت ذكر اسمها قصة غريبة علي خط مسطرد اقرب لأفلام الرعب عندما قام مجموعة من البلطجية بإيقاف السيارة تحت تهديد السلاح وتثبيت الركاب وتجريدهم من كامل متعلقاتهم عند منطقة تل اليهودية فما كان منها إلا الركض مسرعة حتي لا يلاحقها احد منهم ثم استنجدت باحدي السيارات الملاكي واستجاب لها سائقها واستقلت السيارة وطلبت من صاحبها ان يهرب بها مسرعا ولكنه لم يفعل وظل يمشي ببطء وخلال ذلك انتابها القلق, فطلبت منه أن ينزلها من السيارة وظلت تضرب في صاحب السيارة حتي تمكنت من الهرب منه بعد اكتشافها انه احد افراد العصابة. وفي أحد مخابز شبين القناطر تشتكي مندوبة البيع وتدعي( هدي السيد) من مضايقات صاحب المخبز الذي يستغل الظروف الحالية للضغط عليهن واذا اردن الخروج قبل غروب الشمس يطالبهن باتاوة وهي عبارة عن كروت شحن أو اموال او اشياء اخري وان لم يفعلن يغلق عليهن الابواب ولا يفتحه الا في وقت متأخر بخلاف قيام سيارة يوميا في الفجر بسرقة حصة الدقيق المدعم وتهريبها خارج المخبز وبيعها في السوق السوداء. وفي مدينة طحانوب نوب اعترض شاب طريق سيارة تقوم بحمل الدقيق المدعم وتهريبه خارج المخبز بعلم صاحب المخبز حتي لا يسرقوه فقام صاحب المخبز ومن معه بضربه واطلاق النار عليه انتهت بوفاته وقام السلفيون باغلاق المخبز. وعلي الطريق الدائري بمنطقة ميت نما قام مجموعة من البلطجية بترويع المواطنين والسرقة بتوجيه مسدس لهم وسرقة حقيبة احدي الفتايات بعدما قاموا باصابتها بقطع في يديها بالمطواة ثم تمكنوا من الهرب. وعند كوبري الشريف علي طريق بنها قام اثنان من البلطجية بمهاجمة اثنين من افراد امن بمبني تحت الانشاء فتمكن رجال الامن من السيطرة علي الموقف ثم قاموا بربطهما بالحبال في شجرة وطلبوا اثنين من زملائهما ليكونا بجانبهما, ولكن فوجئوا بعد ذلك بقيام مجموعة مسلحة بالبنادق الالية باطلاق النار عليهم فقتلوا مدير الامن ثم كبلوا افراد الامن الاربعة بالحبال والقوا بهم في الترعة فتمكن اثنان منهم من النجاة, بينما مات الثالث ولا يزال الرابع مفقودا ويدعي( سيد ابراهيم), علي الرغم من قيام مباحث شرطة الخانكة بالاتصال بالضفادع البشرية للبحث عنه. وفي موقف سرفيس كلية الزراعة علي خط كفر شكر قام احد الركاب برفع المطواة علي السائق لمغالاته في الاجرة الرسمية, بينما قام مجموعة من البلطجية برفع السلاح علي الباعة الجائلين في نفس المكان طالبين منهم دفع اتاوة فما كان لهم سوي قيام معركة بالاسلحة ورشقهم بالحجارة وزجاجات الكولا من اعلي الكوبري ومن داخل محطة كلية الزراعة. كما شهدت المنطقة قيام عائلتين بضرب مرشد شرطة بسبب ارشاده علي اثنين من ابنائهما الهاربين من السجون فقاموا بطعنه عدة طعنات غائرة واصابته بجروح بالغة ولم يستطع احد نجدته من الموجودين. وعلي الطريق الدائري قام مجموعة من المسجلين خطر بسرقة عربة محملة ب500 انبوبة بوتاجاز واصابة صاحب السيارة بجرح غائر في صدره. ويحكي احد سائقي النقل الثقيل عن سرقة حمولة سيارته من النحاس والالومنيوم تقدر بمائتين وخمسين الف جنيه وقيام بعض البلطجية علي طريق مسطرد تحت تهديد السلاح بسرقة الحمولة من السيارة بعدما قاموا بتكميمه وسرقة متعلقاته وتليفونه المحمول وتكسير سيارته.