كتب أشرف بدر وهشام السيد: فيما كشف د.حسين العطفي وزير الري والموارد المائية, النقاب عن خطة قومية لتأمين احتياجاتنا المائية وسد الفجوة بين استخداماتنا ومواردنا المائية حتي عام2017. حذر الدكتور أيمن ابوحديد وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي, من خطورة غياب ثقافة ندرة المياه التي تواجهها مصر بقسوة خلال الفترة المقبلة, مؤكدا أن نصيب الفرد سنويا من المياه أصبح لا يتجاوز800 متر مكعب من المياه, في الوقت الذي يبلغ فيه حد الفقر العالمي للمياه1000 متر مكعب من المياه سنويا للفرد. جاء ذلك خلال لقاء ثقافي جمع بين وزيري الزراعة والري ونحو500 شاب وفتاة بمركز إعداد القيادات بالمجلس القومي للشباب مساء أمس. وقال وزير الزراعة, إنه لن استمر التعامل مع المياه بمثل هذا التهاون لن نجد ما نشربه قريبا لافتا إلي أن نصيب الفرد يوميا لا يتجاوز2,2 متر مكعب من المياه, قائلا: إذا أخذ كل مواطن دش يوميا انتهي نصيبه من المياه. وأكد أنه لا مفر من تطوير نظم الزراعة في الوادي والدلتا والتي لم تتطور منذ عهد محمد علي باشا, بل بعض المناطق مازالت نظم الزراعة بها فرعونية, مؤكدا أن تطوير الري يضمن زيادة المساحة المنزرعة15% والانتاجية بنسبة لا تقل عن20%! وأشار إلي توفير10 مليارات متر مكعب من تطويرالري سنويا يعني استصلاح1,5 مليون فدان جديدة سنويا توفر4 ملايين فرصة عمل مباشرة, و3 ملايين فرصة عمل غير مباشرة, موضحا أن الخطة الخمسية الجديدة لوزارة الزراعة2012 2017 والتي أقرها مجلس الوزراء ورصد لتنفيذها5 مليارات جنيه سنويا تلتزم بتطوير الري في الوادي والدلتا وإستصلاح2,5 مليون فدان جديدة. وقال, صحيح تطوير الري يتكلف120 مليار جنيه, ولكن عائده لن يقل عن180 مليار جنيه. من جانبه قال د.العطفي, إن هناك خطة قومية حتي عام2017 لتأمين احتياجاتنا المائية وتغطية الفجوة بين إستخداماتنا ومواردنا المائية. كما أشار إلي أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز مجالات التعاون بين مصر وإثيوبيا في جميع المجالات بقوة الدفع التي منحتنا إياها ثورة25 يناير.