تضطرنا الظروف للكتابة في موضوعات لا نحب ان نكتب فيها لأننا مللناها لدرجة ان الأصوات بحت والحناجر جرحت والنفوس تحملت بما لا تطيق! لكن لانه لا يأس مع الحياة, نواصل الكتابة ان ما اقصده هو الكتابة في حل الاتحادات والأندية الرياضية التي تهدم المعابد فوق رءوس أصحابها وتعيدها الي سيرتها الاولي خاوية علي عروشها!وياليت هؤلاء يتعظون اويكتفون بما قسم الله لهم؟! بل للأسف انهم يزدادون عنادا وتصميما علي البقاء فوق مقاعدهم حتي ولو حكمت المحكمة برحيلهم! اننا نعيش منذ نصف قرن في دائرة مفرغة من النزاعات الشخصية والتحالفات الجماعية من اجل المصالح الشخصية أو البريستيج الاجتماعي والشو الإعلامي! وللأسف سنظل هكذا لحين الإفراج عن قانون الرياضة الذي يسبب لنا فراغا دستوريا يجعلنا نترنح في الهواء مثل السكاري والراقدين داخل غرف الانعاش ما بين الحياة والموت!فمتي نتخلص من هذه المنغصات والمهاترات التي اضرت وسطنا الرياضي ودمرته تدميرا؟!.. صدقوني الناس زهقت ويتساءلون الا يوجد وسط هذه الملايين رجل رشيد يستطيع ان يحل هذه الازمات ؟ الاجابة بالتأكيد لدينا بدل الخبير الواحد خبراء كثر مثل د. عبدالمنعم عمارة ود. علي الدين هلال والمهندس حسن صقر والعامري فاروق ود. كمال درويش واخرين لا يسع المجال لذكرهم لكنهم مهمشون بفعل فاعل واحد اسمه المصلحة الشخصية قاتلها الله! سيادة الوزير النشط م خالد عبدالعزيز نرجوك اضرب بيد من حديد علي يد كل أصحاب المصالح واتخذ القرار المناسب لاعادة سمعة مصر لما كانت عليه ونحن نلعب باسمها زمان, فضلا اطرد الفاسدين واحضر المخلصين! انقذ بلدك من المنتفعين واعد الهيبة للرياضة والرياضيين فانت وحدك القادر علي انتشالنا جميعا من غيابات الجب اللعين!