وسطنا الرياضي يحتاج إلي رجل مطافئ بدرجة رئيس, مثل الرئيس السيسي الذي يقوم بإطفاء الحرائق التي تشتعل بفعل الأشخاص يوميا مثل نجاحه في السيطرة علي الحريق الذي نشب بين أعضاء حزب الوفد! فيا تري هل يوجد بوسطنا الرياضي الرجل الذي يتمتع بإمكانات رجل الإطفاء يستطيع بها السيطرة علي الحرائق التي تشتعل بالاتحادات الرياضية والأندية واللجنة الأوليمبية؟ إن وسطنا الرياضي يعاني من كثرة المشاكل التي أراها بعيدة عن الناحية المالية تماما.. وأراها حرائق يشعلها رجال بقصد إحداث بلبلة وبقصد إثارة الرأي العام الرياضي! ومن ثم أطالب بعزل هؤلاء عن وسطنا الرياضي عن طريق عدم الاهتمام بهم إعلاميا. فالإعلام يساعدهم في نشر أفكارهم المسمومة ويساهم في حصولهم علي الشهرة المزيفة! ولكي لا يسألني أحد كيف يتم عزلهم.. أجيب أن عزلهم يأتي بقرار فوقي من جمعياتهم العمومية التي تنتخبهم للحصول منهم علي مكافأة الانتخابات بعد النجاح! انظروا إلي ما يحدث بنادي الزمالك الذي أشعل رئيسه حريقة مع رابطة النقاد الرياضيين ويرفض كل المحاولات لإخمادها, بل أراد أن يشعلها أكثر فأصدر بيانا يمنع الصحفيين من دخول النادي معتبرا نادي الزمالك ضمن أملاكه متناسيا أنه نادي البلد! ثم عاد المجلس وأصدر بيانا يرحب بدخول الإعلاميين بعد جلسة مع الوزير خالد عبدالعزيز! وانظروا لاتحاد الطائرة والمصارعة ستلاحظون أن الأحقاد الشخصية والتفرد بالقرار سمة من سمات الاتحادين, فالذين خرجوا من مجلس إدارته يريدون فشل الحاليين! حتي اللجنة الأوليمبية تعاني من إشعال الحرائق بين مجلسها ورئيسها المجمد! وياليت الأمور تتوقف عند ذلك بل هناك ما هو أشد وأنكي.. فأغلب أندية الدوري الممتاز لكرة القدم ترفض تأجيل مبارياتها وتريد إنهاء الدوري في توقيت يرفضه اتحاد الكرة! إلي آخر المشاكل التي تولد من رحم الأشخاص يوميا وتحتاج إلي حلول جذرية نحلها بمسكنات وهمية قد تتسبب في دخول الرياضة لغرفة الإنعاش وإن لم نسعفها ستتعرض للموت الإكلينيكي ونضطر لقراءة الفاتحه عليها! المعلقون علي مباريات الكرة زهقونا.. أقول لهم ارحمونا.. كفاية صراخ وعويل وتكدير! الذين يريدون تسييس الرياضة.. أقول لهم ابحثوا عن ملعب آخر.. ملعب الرياضة مغلق! المتعاطفون مع الكابتن أبوتريكة.. أقول لهم الاستثناء القضائي مرفوض لأي نجم رياضي!