أكد الدكتور أسامة عبد الباسط رئيس شركة النيل للأدوية أن الشركة اتجهت إلي إنتاج مستحضرات التجميل لتقليص حجم الخسائر الناتج عن إنتاج الأدوية بأقل من سعرها نظرا لأن هذه الأصناف غير مسعرة جبريا وإن كانت الشركة لا تغالي في الأسعار لمراعاة البعد الاجتماعي باعتباره المتحكم في سياستها وليس الربحية فقط. وأشار إلي أن الشركة لديها30 خط إنتاج منها واحد لمستحضرات التجميل للبشرة والشعر من الصبار والبانثينول وآخر للمراهم وثالث للشامبوهات بينما الخطوط الأخري والبالغة27 خطا لإنتاج الأدوية. وأضاف أن الشركة تنتج أدوية لصالح الشركات الأخري ويبلغ حجم التصنيع للغير حوالي12 مليون جنيه ويمثل دخلا مناسبا للشركة ويتم التحصيل بصورة جيدة ومنها مستحضرات لشركة سيد للأدوية وهي بوهرينجر وكل الأشربة والأقراص وشركة موندي فارم الأمريكية من البيتادينات واليونيفل وشركة كييز الإيطالية اليوميتاسيل والبركسيل ونصنع لشركات صغيرة أصنافا محدودة, مشيرا إلي أن الشركة لها مديونية ثقيلة تصل إلي10 ملايين جنيه ولكنها منذ التسعينات علي عدد من الشركات لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة ولديها أحكام علي المدينين وننتظر تنفيذها. وأكد أن الشركة كانت تصنع عددا من الأدوية لدي الغير ومنها التراي بي أمبول والهرمونات واليونيتاسين فضلا عن4 الي6 أصناف من الأدوية المهمة وذلك نظرا لإغلاق المنطقة العقيمة والمجفدة بالشركة المختصة بإنتاج الأمبولات الثقيلة للشركة والتي لم تكن تلبي حتي5% من احتياجاتها وقد تم إعادة التشغيل في فبراير الماضي بعد عمل الاختبارات المعيارية للتأكد من الجودة والتعقيم وإنتاج الأدوية طبقا للمعايير الدولية وحاليا لا يتم تصنيع أي دواء خارج الشركة. وقال إن الشركة تنتج حاليا115 نوع دواء بصورة منتظمة وبعد توفير الشركة لمستلزمات الإنتاج نتجه لتحديد أولويات الإنتاج من المستحضرات ذات الربحية الأعلي مع مراعاة مصلحة الشركة دون التعرض للأدوية الهامة والتي لها بعد استراتيجي وهو ما يجعل الأداء الربحي متوازنا. وتوقع تحقيق طفرة في الأرباح خلال العام المالي الحالي عن سابقه لتصل إلي30 مليون جنيه حيث أنه خلال6 أشهر بداية من يوليو الماضي إلي آخر ديسمبر من2016 بلغت9,15 مليون جنيه بينما خلال الفترة نفسها من عام2015 بلغت4 ملايين جنيه بزيادة231% مشيرا الي أن السبب في هذه الطفرة عودة خطوط الإنتاج المعطلة خلال الفترة الماضية بالشركة والتي كان يتم إنتاج المستحضرات بها وهو ما ساهم في زيادة حجم الإنتاج بنسبة كبيرة والمبيعات وبالتالي الارباح.