تعيش السينما هذه الأيام بكل عناصر صناعها, من النجوم والنجمات والمؤلفين والمخرجين, والعمال المشاركين في إخراج كل الأفلام. يعيشون الآن في أهم مشاكل السينما المصرية, والتي تنحصر في محاولة عودة الأفلام المصرية التي تم شراؤها من شيطان مرسل إلي مصر.. وقام هذا الشيطان بشراء5 آلاف فيلم مصري قبل ثورة1952, بمبالغ وعقود شراء لهذه الأفلام, وبدأت منذ شرائها في عرضها في قنوات فضائية منها قنوات تخصها, وأخري تدفع إيجارات استغلال عروضها منذ سنوات حتي الآن والمشكلة الخطيرة التي يحاول المسئولون المصريون أن يحلوا مشاكلها.. لتعود هذه الأفلام إلي مصر.. لأنها من أهم عناصر تراثنا التاريخي الذي سجلته أفلامنا!!. والقضية المهمة التي يحاول صناع السينما حلها الآن هي عودة هذه الأفلام التي اشتراها هذا الشيطان عندما طلبت مصر شراء هذه الأفلام المصرية التي هي جزء مهم من تاريخ مصر, والثمن المادي المطلوب لشرائها قال المسئولون الذين يملكونها أن علي مصر أن تدفع الملايين عن كل فيلم مصري تريده, وأصر علي الملايين الذين اشتروا كل فيلم بالملاليم, وعلي السينما المصرية أن تدفع الملايين عن كل فيلم من أفلامها المصرية التي تريد مصر شراءها, وعددها يصل إلي5 آلاف فيلم!!. وأعلنت الأجهزة المسئولة عن أزمات السينما, وعن عودة تراثها, ومنها وزير الثقافة ومستشاروه البحث عن حل لهذه المشكلة.. وكيفية التغلب عليها بالاستعانة بالقوانين الدولية إن وجدت للحصول علي حق مصر مما تعتبره القوانين أنه خروج عن القوانين الدولية.. وكما أكد فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما أن القضاء سوف يفصل في هذه القضية أواخر مايو المقبل. وقد أعلن المنتج والسيناريست فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما أنه لديه حل لهذه المشكلة لتوفير الملايين المطلوبة ومقابلة باقي المسئولين, وأهمهم رئيس الجمهورية!! وأعلن مستشار وزير الثقافة لشئون السينما بأن هناك محاولات تفاوض لإمكانية حل المشكلة!!. ونحن نرجو الوصول إلي حل لهذه المشكلة الآن, وظهرت حالات عديدة يتم فيها قرصنة الأفلام حتي الآن ومنها فيلم أبو العريف بطولة النجم مجدي كامل, الذي فوجئ بعرضه علي قنوات فضائية أجنبية قبل عرضه في دور العرض. وطالب النجم مجدي النقابتين التمثيلية والسينمائية وغرفة صناعة السينما التدخل لمنع هذه القرصنة وتكرارها المستمر!!. وهناك عديد من كل نجوم السينما وصناعها يعلنون بكل الوفاء والحب بالمشاركة الجماعية لعودة تراثنا السينما المصري حتي لو قمنا جميعا بالمساهمة المادية إذا احتاج الأمر لذلك, إلي جانب المناداة للدولة إلي ضرورة عودة الإنتاج الفني ومنهم الفنانة الإعلامية إسعاد يونس, والمخرج مسعد فودة الذي يدعو إلي البحث عن آليات تعاون لتجاوز سلبيات صناعة السينما.. وهو رئيس نقابة السينمائيين ورئيس اتحاد النقابات الفنية, وأعلن عن تحرك رغم تهديد القرصنة المستمر لأصحاب هذا الصناعة.. أما بالنسبة لكل رئيس دولة في مصر فقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه علينا الاحتفال بذكري ثورة يوليو فقد أصبحت رمزا للنضال!!. ولن ننسي الرئيس جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو واهتمامه بالفن السينمائي, وكل عناصر الفن عندما شاهد, وهو في سيارته مارا أمام سينما مترو.. ولاحظ أن دار عرض فيلم مغلق, وأن فيلم شيء من الخوف بطولة شادية ومحمود مرسي, وسأله لماذا منع عرض الفيلم, فأخبروه بأن عتريس محمود مرسي, تردد بين الناس أنك يا زعيم مثله, فقال جملته التاريخية ويذكر أن عتريس احترق تماما في الفيلم إخراج حسين كمال, لو كنت أنا كعتريس كنت أستحق ما جري في الفيلم وأمر بعرض الفيلم والحدث الثاني التاريخي أيضا.. عندما منع أحد المسئولين في الإذاعة, أغاني أم كلثوم من الإذاعة لأنها غنت للملك فقال له الرئيس جمال لو منعتم أم كلثوم من الإذاعة عليكم أن تزيلوا الأهرامات الثلاثة, وعادت أم كلثوم إلي حريتها بالغناء بأروع أغاني الثورة!!. وانطلق باقي النجوم بالغناء.. محمد قنديل بأغنيته الشهيرة علي الدوار وعبد الحليم حافظ وجميع أهل الفن, وكتبت السينما المصرية وتاريخ الثورة المصرية بالصور بأفلام عديدة, وبنجوم السينما كبارا وصفارا!!. وهكذا كانت السينما تسجل بأفلامها كل تراثها التاريخي الذي تحاول أن تحصل علي أفلام سينماها الذي تم الحصول عليها بالملاليم, وعند طلبها.. طلبوا الملايين, ونرجو عودة أفلامنا التي عددها يصل إلي5 آلاف فيلم مصري قريبا!!.