رغم تعدد وسائل وأماكن الترفيه في العاصمة, يبقي كورنيش النيل محتفظا برونقه وبريقه وقبلة للباحثين عن النزهة في عرض النهر الخالد خاصة في يوم الجمعة. وباتت الأسر تقصد الكورنيش باعتباره أكثر أمنا بعد اختفاء المعاكسات, وشهدت منطقة الكورنيش بعبد المنعم رياض توافد عدد من المواطنين لقضاء عطلة الجمعة, وقام بعضهم بالتقاط السيلفي فوق المراكب النيلية, واصطحبت الأسر وجبة الإفطار من الفول والطعمية والبصل والعصائر بالمراكب. كما رصدت عدسة الأهرام المسائي تواجدا أمنيا مكثفا من رجال الشرطة بطول الكورنيش, وقام رجال المرور بتسيير الحركة بمنطقة التحرير, فيما تواجدت شرطة المسطحات المائية لتمشيط محيط مجري النيل مع ظهور بعض الباعة الجائلين والمقاهي المتحركة. ويقول علي الدخاخني23 عاما محاسب, إنه يأتي كل يوم هنا لركوب الأتوبيس النهري والاستمتاع بمناظر النيل والذهاب إلي برج القاهرة للتنزه مع خطيبته. وأضاف منسي عطية55 عاما مهندس, أنه حضر مع زوجته وأولاده للاستمتاع بالهواء النقي فيما قال كريم ربيع30 عاما بائع فريسكا إنه في أيام العطلة يكون الزحام شديدا ويقبل الجميع علي شراء الفريسكا والمشروبات المثلجة عكس فصل الشتاء الذي تكون فيه حركة البيع قليلة نظرا لبرودة الجو.