أنهت البورصة تعاملات جلسة امس علي أرباح قدرها1.7 مليار جنيه, بدعم من مشتريات المستثمرين العرب, ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيده علي387.953 مليار جنيه. أكد محمد دشناوي خبير سوق المال والمدير التنفيذي لإحدي شركات تداول الأوراق المالية, ارتفاع مؤشرات البورصة أمس مدعومة من المؤسسات والاجانب علي الاسهم القيادية, في المؤشر الرئيسي30EGX, وذلك يرجع لعدة عوامل ساعدت علي تحسن الاجواء في جميع البورصات المحلية والعالمية والعربية, وهي رفع الضغط علي البترول بعد اتفاق الدوحة والسعودية وايران وفنزويلا وروسيا بتحديد الانتاج عند مستويات يناير, مما أدي الي استقرار البترول علي ارتفاع طفيف. وأوضح أنه يوجد احساس بالاطمئنان بين عموم المستثمرين فيما يخص الجنيه المصري, حيث صرح بعدم الاتجاه الي التعويم مما زاد الثقة اكثر بعدما كانت الاسواق ترتعد من فكرة التعويم, بالاضافة الي مؤتمر افريقيا للاستثمار في شرم الشيخ وهو مايؤكد سعي الدولة جاهدة في الاستثمار والتقدم. والأهم من ذلك ايضا خروج نتائج اعمال الشركات عن السنة الماضية وكان آخرها شركة جلوبال تليكوم بالأمس, مما زاد ثقة المستثمرين اكثر, ولكن مازالت بورصة النيل تعاني التجاهل وعدم تفاعلها مع الاحداث رغم دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأشار الي أن من الأسباب العالمية التي أدت الي تحسن مؤشرات السوق تلك البيانات الخارجة من الاقتصاديات الكبري, والتي مازالت مطمئنة حتي وان لم تكن الافضل مما ساعد الاسواق علي الارتفاع. ولفت الي أن المؤسسات واصلت الاتجاه الشرائي, محققة صافي شراء5.75 مليون, بينما جاء علي الجانب الآخر الافراد في الجانب البيعي, علي مستوي جنسيات المستثمرين فاتجه الاجانب الي الشراء وبلغ صافي مشترياتهم7.75 مليون جنيه وجاء في الجانب البيعي كل من المصريين والعرب وغلب علي ادائهم البيع الهادئ. وقال: في ذات السياق اتجهت اغلب القطاعات الي المنطقة الخضراء باستثناء قطاع السيارات وكذلك بورصة النيل التي اغلقت في المنطقة الحمراء وجاء انشط القطاعات قطاع العقارات والخدمات المالية