أمرت نيابة جنوبالجيزة الكلية بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية وضبط الجناة في مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني, كما أمرت بتسليم الجثة لاهله بعد تشريحها وتم نقل الجثمان إلي روما علي متن طائرة مصرية أقلعت من مطار القاهرة. وكشفت التحقيقات برئاسة المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة جنوبالجيزة إن جثة الطالب الإيطالي كان عليها آثار التعذيب وموت بطيء فضلا عن طعنات وحروق بالسجائر, وأضافت التحقيقات أن سبب الوفاة لا يزال قيد التحقيق لكن كل جسده بما في ذلك وجهه مصاب بكدمات وجروح بسبب طعن وحروق من سجائر. وقال إنه يبدو أنه موت بطيء. وطلبت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة المستشار حسام نصار مدير النيابة تقرير شركات الاتصالات حول المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة من هاتف الطالب الإيطالي واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي حول الوفاة لتحديد أسبابها وتحريات المباحث التكميلية حول الواقعة. وكشفت مصادر قضائية أن تفريغ المكالمات الصادرة والواردة للطالب جاء بهدف معرفة آخر من تواصل معهم الطالب وطبيعة المكالمات الدائرة بينهم لتحديد خيوط قد تقود جهات التحقيق والأجهزة الأمنية لكشف الغموض الذي يحيط بالقضية. واضافت التحقيقات ان النيابة في سبيل كشف ملابسات حادث مقتل جوليو بعدما تأكد أن الجريمة وراءها اعتداء بدني ووجود آثار كدمات بمناطق الظهر واليدين والقدمين وقطعين بالأذنين. واستمعت النيابة الي اقوال كلاوديو جوليني وباولا والدي الطالب الإيطالي بعد الاستعانة بمترجم وقالا انه تم التنسيق مع وزارة الخارجية في بلادهما إلي القاهرة لاستلام جثة نجلهما ولم يتهما أحدا بقتله بهذه الطريقة التي سمعا بها لعدم معرفتهما بالمحيطين به جيدا و لم يعرفا ما إذا كان شخص ما استهدف الابن وعذبه من عدمه وكان شقيق جوليو اتصل علي هاتفه للاطمئنان عليه قبل أسبوعين تقريبا ولم يجب لم نتوقع أن يكون الباعث مكروها ولم نشعر بأي قلق لاعتيادنا علي سفر الابن كثيرا بحكم دراسته سواء في بريطانيا أو القاهرة مؤخرا كما أنه لم يكن له أعداء علي الإطلاق لم يحك لنا في يوم من الأيام ذلك وأضافا أنهما في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات لمعرفة الجاني. كما استمعت النيابة لأقوال نورا وهبي زميلة جوليو وأكدت أنها مصرية وتقطن منطقة المهندسين وتعرف المجني عليه بحكم زمالتهما بجامعة كامبريدج وهي تدرس الاقتصاد بالجامعة ولدي مجيئه إلي مصر في شهر سبتمر من العام الماضي وهي علي اتصال دائم به أول مرة التقيا ببعضهما في بريطانيا كانت في عام2014 مؤكدة أن جوليو يتحدث اللغة العربية بسيطا وكان يحب مصر جدا والمصريين وكان يعتقد أن مصر تستحق مكانة كبيرة لكنه لم يهتم أو يتدخل في الشؤون السياسية وجميع دوائر معارفه بالقاهرة جميعهم أجانب أو مصريين درسوا معه ولم تعرفه بثمه خلافات بينه وبين آخرين. وأفادت نورا في التحقيقات أنها أول من دق ناقوس اختفاء جوليو بعدما اتصلت به مرارا دون جدوي واكتشفت إغلاق هاتفه بعد يوم25 يناير الماضي فاتصلت بمحام يدعي محمد الصياد يقيم بشقة زميلها الإيطالي فأكد لها تغيبه عن المنزل وبعد مرور عدة أيام حررا محضرا بإختفاء جوليو. وتم استدعاء المحامي محمد الصياد للنيابة مقدم البلاغ باختفاء جوليو بقسم شرطة الدقي قال إنه فوجئ باختفاء صديقه المقيم بالشقة فحرر المحضر اللازم ولم يستطع الجزم بقتله عن طريق شخص يشتبه به حيث الشقة التي يسكنها مكونة من3 حجرات وصالة وحمام ومطبخ وتقيم معه فتاة تدرس بالقاهرة وهي ألمانية الجنسية ولم يتردد عليهما أحد. وطالبت النيابة أجهزة الأمن بالبحث واجراء التحريات اللازمة عن هوية أحد الأشخاص الذي تردد أن جوليو كان ذاهبا للقائه يوم25 يناير الماضي بمنطقة وسط البلد بالقاهرة للاشتباه به.