أكد والدا الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر علي جثمانه متحللا بالطريق الصحراوي أمام النيابة إنهما علما بالحادث من وزارة الخارجية ولم يتهما أحد بقتله لعدم معرفتهما بالمحيطين به وقالا انهما لم يعلما ما إذا كان شخص ما استهدف الابن وعذبه من عدمه. أضافا في حضور مندوب من السفارة الإيطالية. أمام نيابة حوادث شمال الجيزة نحن لم نتوقع أن يكون نجلنا مكروهًا ولم نشعر بأي قلق لاعتيادنا علي سفر الابن كثيرًا بحكم دراسته سواء في بريطانيا أو القاهرة مؤخرا كما أنه لم يكن له أعداء علي الإطلاق كما استمعت النيابة لأقوال نورا وهبي زميلة المجني عليه جوليو التي أكدت أنها مصرية وتعرفت علي المجني عليه بحكم زمالتهما بجامعة كامبريدج والتقيته لدي مجيئه إلي مصر في شهر سبتمر من العام الماضي وكانت علي اتصال دائم به. أضافت أن "جوليو" يتحدث اللغة العربية قليلاً وكان يحب مصر جدًا والمصريين وكان يعتقد أن مصر تستحق مكانة كبيرة لكنه لم يهتم أو يتدخل في الشئون السياسية ودوائر معارفه بالقاهرة جميعهم أجانب أو مصريين درسوا معه ولم تعرف بثمة خلافات بينه وبين آخرين. اشارت الي أنها أول من اكتشف اختفاء "جوليو" بعدما اتصلت به مرارًا دون جدوي وإغلاق هاتفه بعد يوم 25 يناير الماضي فاتصلت بالمحاميي محمد الصياد الذي يقيم بشقة زميلها الإيطالي. فأكد لها تغيبه عن المنزل وبعد مرور عدة أيام حررا محضرًا باختفائه قال المحامي محمد الصيّاد في تحقيقات النيابة إنه كان يقيم مع المجني عليه هو وفتاة ألمانية الجنسية تدرس بالقاهرة ولم يتردد عليهم أحد وفوجئ باختفاء صديقه المقيم معه بالشقة. فحرر المحضر اللازم. ولم يستطع الجزم بقتله عن طريق شخص يشتبه به. أضاف أنه يأتي من عمله بإحدي الشركات الكبري في ساعة متأخرة ولم يكن مندمجًا مع الطالب الإيطالي لمعرفة أصدقائه. من المقرر أن تتسلم السلطات الإيطالية جثمان ريجيني اليوم وارساله الي روما لتشريحه. طالب حسام نصار وكيل النيابة حوادث شمال الجيزة أجهزة الأمن بالبحث والتحري عن هوية الأشخاص الذين كانوا علي موعد معه يوم الحادث واستدعاء الفتاة الألمانية المقيمة بشقة الطالب الإيطالي لسؤالها عن ملابسات الحادث. صرحت النيابة بدفن جثمان الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بمسقط رأسه برفقة والديه اللذين حضرا إلي القاهرة لتسلم جثمانه ورصد جميع المكالمات الصادرة والواردة من قِبَل شركات الاتصالات علي هاتف المجني عليه قبل 10 أيام من تغيبه عن منزله بالدقي. كان الطالب الإيطالي الذي يدرس العلوم السياسية بجامعة كامبريدج البريطانية جاء إلي القاهرة لاستكمال دراساته العليا عن الاقتصاد المصري بالجامعة الأمريكية وعثر علي جثته بطريق مصر اسكندرية الصحراوي ووجود آثار كدمات بمناطق الظهر واليدين والقدمين وقطعين بالأذنين.