بعد ساعات من حرق مواطني منطقة زرزارة العشوائية سيارة محافظ بورسعيد وتحطيم واجهات مبني المحافظة القديم وإشعال النار في بعض أجهزته وأثاثاته بالشارع المواجه له, تجددت مظاهرات الغضب ببورسعيد أمس حيث أشعل المتظاهرون ومعظمهم من المطالبين بالسكن النار في مبني مديرية الأمن و15 سيارة شرطة كانت بمنطقة الانتظار المحيطة وكذلك مقر الصندوق الاجتماعي بالدور الأرضي لمبني المحافظة الجديد.. ثم انتقل الغاضبون لتحطيم واجهات المبني البحري للمحافظة.. والذي يضم مكاتب النيابة الادارية والجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ومكتب تليفزيون القناة والفرع المؤقت لمديرية الثقافة بمكتبة التفوق العلمي وامتد التحطيم لمبني الغرفة التجارية وفرع بنك الاسكان والتعمير. كانت محافظة بورسعيد قد أعلنت عن تخصيص800 وحدة سكنية حكومية تحت الانشاء كدفعة أولي للمتضررين من قاطني زرزارة.. وهو مافجر غضب بقية المتضررين بالمنطقة وبمنطقة عزبة أبو عوف العشوائية المماثلة لمنطقة زرزارة من حيث الظروف اللا آدمية التي يعاني منها مئات القاطنين وكذلك غضب جميع المتقدمين لمشروعات المحافظة الاسكانية والذين اعتبروا المبادرة بحل مشكلة زرزارة اجحافا بحقوقهم خاصة في ظل سدادهم لمقدمات مالية باهظة مقابل الحصول علي شقق المحافظة.