مازالت قرية نمرة البصل مركز المحلة الكبري رغم اهميتها الاثرية تعاني الاهمال والعشوائية وسوء المعيشة ونقص الخدمات حيث تعتبر هذه القرية من اقدم القري بالمحافظة وأهميتها تأتي من كونها تحتوي علي العديد من الآثار الرومانية واليونانية فهي لا تبعد عن مدينة المحلة الكبري سوي20 كم تقريبا وتم اخضاعها للقرار الوزاري رقم266 لسنة1985 كون القرية منطقة اثرية تخضع لرقابة وزارة الآثار. يقول محمد عبدالله موظف ان قرية نمرة البصل وتوابعها وهي عزب' كامل' و'اندرية' و'عزيز' و'قريطنة'رغم كثافتها السكانية العاليةحيث يصل تعداد سكانها إلي20 الف نسمة مازال ينقصها العديد من المرافق الاساسية والخدمات العامةمن مياه شرب صالحة للاستخدام الادمي وصرف صحي وطرق وامن فالقريةتسبح فوق بركة منمياه الصرف الصحي التي ادت إلي تعرض معظم منازل القرية للسقوط والانهيار وذلك لوجود عيوب فنية في خط الصرف الصحي الذي انشيء عام2004 ادت إلي قيام اغلب سكان القرية بحفر بيارات منزلية لتجميع الصرف الصحي بها ويقومون بنزحها بصورة شبه يومية وإلقاء مخلفاتها بمصرف القرية مما أدي إلي وجود تلوث بيئي كبير بالقرية وانتشار الاوبئة والامراض الخطيرة وخاصة الفشل الكلوي بين المواطنين واضاف علي محمود بالمعاش ان القرية تعاني ايضا من مشكلة مياه الشرب التي تظل مقطوعة عن القرية لعدة ساعات بصورة يومية بسبب تسرب المياه من الشبكات المتهالكة التي لم تدخل في خطة الاحلال والتجديد من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي مما اضطر الاهالي للاعتماد مباشرة علي مياه الطلمبات الحبشية المخلوطة بمياه الصرف الصحي التي تسبب الإصابة بالفشل الكلوي والامراض المعدية والمياه المفلترة غالية الثمن. ويؤكد محمد أحمد' مزارع' ان القرية تعاني أيضا من انقطاع دائم للتيار الكهربي بدعوي تخفيف الاحمال وهو ما يتم بصورة شبه يومية ولساعات طويلة. ونحن مقبلون علي فصل الصيف وموسم الامتحانات نناشد المسئولين التدخل لحل تلك المشكلة علي وجه السرعة.