لم يتعظ سامح الذي ينتمي لأسرة متوسطة الحال تتمتع بالسمعة الطيبة بين جيرانها والتي جاهدت كثيرا في تربيته حتي حصل علي مؤهله الجامعي كان أن يعود لطريق الإجرام من جديد ويسلك أسلوب النصب والاحتيال علي شبكة التواصل الاجتماعي في مجال التسويق الالكتروني ويدعو المواطنين الذين يمتلكوا المال للانضمام إليه للاستثمار معه لمنحهم حصة من الأرباح تتراوح ما بين40 و50 %. ليستدرج ضحاياه الذين يضعوا بين يديه أموالهم دون إدراك خطورة ما يفعلونه لتضيع تحويشة العمر, ونظرا لخطورته طالبت مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية ملاحقته لاسيما وانه يتخذ من محافظات القناة مسرحا لمزاولة نشاطه الأثم ونجح رجال مباحث الإسماعيلية في تكثيف الرقابة عليه واستهدافه بعد أن أوهم الكثير من المجني عليهم واستولي علي أموالهم بينهم شقيقان أحدهما طالب جامعي وذلك أثناء جلوسهما علي أحد المقاهي السياحية وتم ضبطه وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لمناقشة المعلومات الواردة لهما بشأن وجود بؤر إجرامية يزاول الخارجون علي القانون من داخلها نشاطهم في مجال النصب والاحتيال بطرق حديثة تساعدهم علي جمع مبالغ مالية كبيرة ينفقونها علي مزاجهم الشخصي ويتركون المجني عليهم يعيشون مشاكل اجتماعية لا حصر لها نتيجة ضياع تحويشة العمر التي أرادوا استثمارها بالطرق غير المشروعة. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد إيهاب مصطفي رئيس مباحث الأموال العامة ضم وكيله النقيب أحمد إيهاب ودلت تحرياتهما علي أن سامح31 سنة حاصل علي بكالوريوس تربية رياضية يسكن في دائرة قسم أول المنصورة سبق ضبطه في القضية رقم2119 لسنة2014 بتهمة نصب ومطلوب للتنفيذ عليه في قضية تبديد وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد رئيس مباحث الأموال العامة ووكيله خطة أمنية محكمة لاستهدافه اعتمدت علي نصب أكمنة ثابتة ومتحركة في المناطق التي يتردد عليها بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين حتي تم الإمساك به علي إحدي الكافيتريات السياحية واصطحبوه لغرفة التحقيقات وبعرضه علي أيمن أنور وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معه تحت إشراف هشام طلال رئيس نيابة أول الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.