قال المخرج موني محمود أحد مؤسسي مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة إن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في الدورة الأولي فاقت توقعاتهم حيث بلغت200 فيلم من جميع الدول العربية وهو رقم لم يتوقعوه تماما مما يعني أن هذا الأمر يؤكد ثقة الجمهور في المهرجان, مشيرا إلي أن الفترة القادمة ستتولي لجنة المشاهدة التي تتكون من عدد من المخرجين أبناء الاسكندرية لفرز الأفلام التي تقدمت واستبعاد ما لا يصلح حيث من الممكن أن تكون هناك أفلام تتعدي مدتها النصف ساعة. وأضاف اننا نرغب من خلال المهرجان في عرض مجموعة من الأفلام ذات جودة عالية وكذلك تقديم أفكار مختلفة, موضحا أنه تم الاستقرار بشكل نهائي علي لجنة التحكيم والتي ستضم فنانا ومخرجا وناقدا والذين وافقوا علي الفور بمجرد أن عرضنا عليهم فكرة المهرجان وهم أشخاص يتميزوا بالرأي الصحيح الثابت ولهم ثقل عند الجمهور. وأشار إلي أن فريق عمل المهرجان سعيد بهذا الكم من الأعمال المتميزة خاصة أن مشاهدة الجمهور المصري لها ستسهم بشكل كبير في تكوين ثقافة الفيلم القصير كما أن عرض أفلام ذات مستوي جيد ستخلق حالة من المنافسة بين الأفلام المشاركة. وأوضح أن الجوائز ستكون درع المهرجان, بالإضافة إلي باقي الجوائز التي نفكر في إن تكون إلي جانب المبالغ المالية ان يكون هناك اتفاق مع مهرجانات أخري لعرض الفيلم الفائز وهو ما يسهم في جودة سوق الفيلم القصير بالإضافة إلي أنه أمر جيد للعمل المعروض في أن يشاهده جمهور من دول مختلفة في مهرجانات أخري. وحول تمويل المهرجان قال موني محمود إن الأمر حتي الآن يعتمد علي التمويل الذاتي بينه هو وزملاؤه المؤسسين ولا تمولهم وزارة الثقافة أو رعاة وبالتالي فإن الأمر سيكون مختلفا في مهرجان الاسكندرية للأفلام القصيرة وجديدا تماما.