يستعد مجموعة من شباب المخرجين لإطلاق الدورة الأولي من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في ابريل المقبل, حيث يهتم المهرجان بنشر ثقافة الفيلم القصير داخل مصر, ولا تقتصر الأفلام المشاركة علي مصر فقط حيث تقدم للمهرجان عدد من الأفلام القصيرة من العراق, فلسطين, الإمارات, البرين, المغرب, ليبيا, وسوريا. وقال المخرج موني محمود أحد مؤسسي المهرجان أن السبب الأساسي وراء إقامة مهرجان خاص بالفيلم المستقل يرجع إلي عدم الاهتمام به, وإذا كانت هناك مسابقات خاصة به في عدد من المهرجانات فبعضها محترم والبعض الأخر سبوبة, وبالتالي كان لابد من مهرجان مستقل بهذه النوعية المهمة من الأفلام, لاسيما اننا لا يوجد من يمولنا سواء وزارة الثقافة أو من الخارج, فنحن مؤمنون بأهمية توعية الجمهور, ونشر ثقافة الفيلم القصير. وأضاف: من أهم الصعوبات التي واجهته هو عدم وجود جهة رسمية نتحرك من خلالها خاصة أننا نعمل بشكل مستقل بينما وجود مهرجان يستلزم جمعية خاصة بنا نعمل من خلالها, مؤكدا علي عدم رغبتهم في الاعتماد علي التمويل الخارجي للابتعاد عن اية شبهة تحقيق مكاسب شخصية. وأشار إلي أن السبب وراء إختيار محافظة الإسكندرية يرجع إلي الرغبة في خروج القاهرة من دائرة المركزية, وان تسهم كل المحافظات بالمهرجانات, موضحا أن المهرجان استقبل عدددا كبيرا من الأفلام القصيرة من الدول العربية المختلفة منذ فتح باب التقديم في الأول من يناير حيث سيستمر استقبال الأفلام حتي نهاية الشهر الحالي. وأوضح انه تم الاتفاق علي الا يكون هناك رئيس للمهرجان, بينما سيكون مؤسسيه الثلاثي محمد محمود, محمد سعدون, موني محمود هم المسئولين عنه, إضافة إلي أنه بين كل دورة والأخري سيقام طوال العام ورش عمل في الاخراج والسيناريو والمونتاج.