تعد قرية الشيخ مفتاح من القري المهمة بمحافظة الغربية واكثرها كثافة للسكان ومع ذلك لم تلق القرية الاهتمام الكافي من جانب المسئولين ومازالت القرية ينقصها العديد من المرافق والخدمات الأساسية ويؤكد محمد عمار من شباب القرية أن قرية الشيخ مفتاح مازالت محرومة من الكثير من الخدمات والمرافق وأهمها عدم وجود وحدة صحية رغم قيام أحد المواطنين بالتبرع بقطعة أرض لبناء الوحدة الصحية منذ خمس سنوات وللآن لم يتم البدء في انشائها مما يعرض مواطني القرية إلي معاناة شديدة في التنقل إلي الوحدات الصحية المجاورة. وأضاف فتحي الخولي( محام) أن قرية الشيخ مفتاح لايوجد بها مبني لمركز الشباب رغم إشهاره عام1989 م والي الأن لايوجد مبني يمارس فيه الشباب نشاطاتهم المختلفة سواء كانت رياضية او اجتماعية أو ثقافية كما أن المدرسة الوحيدة بالقرية صدر لها قرار ازالة منذ عدة سنوات ولم تقم هيئة الأبنية التعليمية بأي إجراء لإعادة بناء المدرسة حتي تستوعب الطلاب لفترة واحدة بدلا من فترتين. وأضاف فوزي محمد عبد الله: موظف أن الفلاحين بالقرية يعانون معاناة شديدة لعدم وجود مياه لري الأرض الزراعية مما يعرض آلاف الأفدنة للبوار بعد أن أصبحت الترعة خالية تماما من المياه وأصبحت مرتعا للحيوانات الضالة والقاذورات بالاضافة الي المشكلة الكبري التي تواجه الفلاحين والتي تعرضهم للتشرد والسجن وهي فرض غرامة تبديد لمياه الأرز علي الفلاحين بقريتي الشيخ مفتاح وميت غزال بأثر رجعي منذ عام2007 رغم عدم وجود مياه بترعة ديا الكوم التابعة لري المنوفية ورغم صدور استثناءات من وزيرالري السابق, تكمن مشكلة المزارعين بقريتي ميت غزال والشيخ مفتاح أنهم يروون أرضهم من مؤخرة ترعة دياالكوم التابعة لري المنوفية ومحافظة المنوفية ممنوعة من زراعةالأرز ورغم أننا نتبع الغربية المسموح فيها زراعة الأرز إلا أن المسئولين مصممون علي أننا نتبع إدارة ري المنوفية وطالب سعيد الحسيني رمضان( موظف) بسرعة رفع الغرامات وتحويل تبعية ري القرية من ري المنوفية الي ري الغربية كما طالب بسرعة تطهير الترع وعمل خط تغذية لترعة ديا الكوم من ترعة الجعفرية. وأكد حمادة عبدالعاطي الغنام من أهالي قرية الشيخ مفتاح أن هيئة الطرق والكباري بصدد تنفيذ الطريق الحر الجديد وهو امتداد طريق كفر الزيات دفرة ويمر بمركزي السنطة وزفتي ويقطع الطريق الجديد قرية الشيخ مفتاح ويقسم أراضيها الزراعية الي نصفين وبتنفيذ الطريق تصبح القرية معزولة عن العالم الخارجي تماما وهذا يتطلب إنشاء كوبري علي الطريق الرئيسي للقرية حتي يتمكن المواطنون من دفن موتاهم ويستطيعون الوصول الي حقولهم في سهولة ويسر ويطالب محمد جيش موظف بضرورة عمل أنفاق بطول الطريق من قري ميت غزال والشيخ مفتاح وكفر سالم النحال حتي قرية الجعفرية حتي يستطيع الفلاحون التوجه إلي أراضيهم الزراعية بعد أن عزلهم الطريق الجديد عن أراضيهم ويشير حمدي الزنادي موظف الي ضرورة حل مشكلة غرامات الري لأنها تهدد جميع مزارعي قريتي ميت غزال والشيخ مفتاح للسجن حيث فرضت وزارة الري غرامات علي المزارعين بالقريتين قدرها2600 جنيه للفدان وبأثر رجعي منذ عام2007 م ويتساءل سمير القط( موظف) من أين للمزارعين بتلك المبالغ التي فرضتها وزارة الري كغرامات عليهم منذ عام2007 ووصلت الغرامة الواحدة27 جنيها للقيراط الواحد سنة2007 و105جنيهات للقيراط في2008 وأن أهالي القرية بسطاء ولايملكون شيئا و وأوضح عبد العزيز الديب أن معظم الأراضي الزراعية ايجار وليست ملكا للمزارعين وأنهم يملكون قوت يومهم بالكاد وطالب فتوح الفقي مزارع بإلغاء تلك الغرامات فورا وحل مشكلة نقص المياة بالترعةوتحويل الري بالقرية إلي ترعة الجعفرية التابعة لإدارة ري الغربية وطالب الدسوقي الخولي( موظف) المسئولين بضرورة حل مشاكل القرية وتتمثل في عدم وجود مركز للشباب أو وحدة صحية وحتي المدرسة الوحيدة صدر لها قرار إزالة منذ سنوات ولم تتم إعادة بنائها حتي الآن.