قرية شنرة البحرية من كبريات القري بمحافظة الغربية مساحة وأكثرها كثافة للسكان ورغم ذلك مازالت القرية تعاني من إهمال المسئولين ويعاني أهلها من نقص حاد في مختلف المرافق والخدمات فلا يوجد صرف صحي وشبكة الكهرباء متهالكة ومركز الشباب عبارة عن مبني قديم مؤجر ولا يوجد ملعب للشباب والمدرسة الإبتدائي صدر لها قرار إزالة منذ عام1989 م كما لا توجد وسيلة مواصلات تقل المواطنين إلي طنطا ويؤكد حمدي مسعود رئيس الوحدة الحزبية بالحزب الوطني الديمقراطي أن أهالي القرية يعانون من نقص حاد في عدد من المرافق وأهمها وأخطرها عدم وجود مركز شباب حيث أن مبني المركز عبارة عن شقة قديمة مؤجرة ولا تصلح بأي حال من الأحوال أن تكون مكانا مناسبا ولائقا لاستقبال الشباب ولا يوجد به أي نشاط سواء رياضيا أو اجتماعيا أو ثقافيا كما لا يوجد ملعب لممارسة الشباب عليه أنشطتهم الرياضية ومطلوب من المسئولين بالشباب وعلي رأسهم الدكتور صفي الدين خربوش تخصيص قطعة أرض لاستغلالها كملعب للشباب وخاصة أن الأهالي وضعوا يدهم علي قطعة أرض مساحتها2 فدان و19 قيراطا أرض وقف استولي عليها الاصلاح الزراعي عام1979 م بعد طرد أصحابها. وأضاف المهندس أحمد الشناوي أن القرية لا يوجد بها صرف صحي مما أدي إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وأدي إلي حدوث تشققات وتصدعات بعدد كبير من المنازل مما دفع المواطنين لعمل صرف صحي مؤقت بمواسير قطرها2 بوصة ولكنه غير كاف وغير مجد ومشاكله كثيرة حيث تحدث به انفجارات يومية تؤدي إلي طفح المجاري بالشوارع وتؤدي إلي تلوث بيئي خطير يساعد علي انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة وأضاف أمين عمار رئيس المجلس الشعبي المحلي لوحدة ميت جوا أن المدرسة الابتدائي بالقرية عبارة عن مبني قديم ومؤجر وصدر له قرار إزالة منذ عدة سنوات وإلي الآن لم تتم إعادة بنائه وتم نقل التلاميذ إلي المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية لتعمل بنظام الفترتين تحت كثافة عالية من التلاميذ تؤدي بالقطع إلي عدم استيعاب التلاميذ لدروسهم بالاضافة إلي عدد من المشكلات الأخري التي تسببها هذه الكثافة الطلابية العالية وأوضح أن أصحاب الأرض ومساحتها ما يقرب من10 قراريط رفعوا قضية طرد علي وزارة التربية والتعليم وتم رفضها بسبب قرار رئيس الوزراء بعدم تسلم أصحاب المباني القديمة التي تزيد مساحتها علي1000 م2 والمؤجرة للتربية والتعليم وأن تلك المدرسة مؤجرة منذ عام1970 وصدر لها قرار ازالة منذ عام1989 وتم اخلاؤها وإلي الآن في انتظار إعادة بناء المدرسة لتخفيف العبء عن التلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور. وأكد السيد الجزار( مدرس) أن شبكة الكهرباء قديمة ومتهالكة ولم يتم تجديدها منذ سنوات مما أدي إلي سقوط الأسلاك الكهربائية المكشوفة المتهالكة بالشوارع مما أدي إلي حدوث عدد كبير من الحوادث ونفوق اكثر من15 رأس ماشية ونطالب رئيس شركة جنوب الدلتا بإعادة إحلال وتجديد شبكة الكهرباء واستبدال الأسلاك الكهربائية المكشوفة بأخري معزولة حرصا علي أرواح المواطنين. ومن جانبه أكد المحاسب علي سنجر سكرتير عام محافظة الغربية أن اللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية يضع مد وتزويد مختلف قري المحافظة بالمرافق والخدمات ضمن أولوياته ويوليها إهتماما خاصا وأنه تم وضع خطة شاملة لإنشاء محطات صرف صحي بمختلف القري وسيتم وضع قرية شنرة البحرية ضمن القري التي ستدرج في خطة الصرف الصحي مشيرا إلي أنه تم تنفيذ أعمال للصرف الصحي بقري المحافظة لعدد45 قرية وجار التنفيذ لعدد139 قرية وتم الإسناد لعدد75 قرية أخري بإضافة عدد24 قرية ضمن الصرف المتكامل وبذلك يكون إجمالي القري المخدومة بالصرف الصحي والقري الجاري العمل بها283 قرية من إجمالي310 قري وهي قري محافظة الغربية وباق35 قرية فقط سيتم إدراجها بخطة المحافظة القادمة بهدف تغطية كافة القري وتصل تكلفة تلك المشرعات إلي2.5 مليار جنيه. موضحا أن خدمة الصرف الصحي تغطي جميع مدن المحافظة الثماني. ومن جانبه أكد المهندس حسن جاد رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء جنوب الدلتا أنه سيتم إحلال وتجديد شبكة الكهرباء بمختلف قري المحافظة ومن بينها قرية شنرة البحرية وتم وضع خطة عاجلة لاستبدال الأسلاك المكشوفة بتلك القري بأخري معزولة وسيتم البدء في التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة.