تعد قرية تاج العجم من القري ذات الكثافة السكانية المرتفعة بمحافظة الغربية حيث يسكنها اكثر من25 ألف نسمة ومع ذلك مازالت القرية حتي الآن بعيدة تماما عن بؤرة اهتمام المسئولين ومازالت تعاني من نقص حاد في معظم المرافق والخدمات ويؤكد أحمد فرج( مدرس) أن قرية تاج العجم تعتبر معزولة تماما عن العالم الخارجي حيث يعزلها بحر شبين عن جميع قري مركز السنطة من جانب وعن مدينة السنطة من جانب آخر ويضطر مواطنو القرية إلي عبور بحر شبين مستقلين قاربا بدائيا جدا وصغيرا وغير أمن حتي يعبروا إلي الشاطئ الأخر ليتمكنوا من التنقل إلي القري المجاورة وإلي مدينتي السنطة وطنطا حيث قضاء حوائجهم ومصالحهم والوصول إلي مقار أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم وأضاف عباس عرس( موظف) أن عبور البحر بواسطة القارب الصغير البداذي يعرض حياة المواطنين للخطر والهلاك وبالفعل وقعت العديد من الحوادث التي أسفرت عن مصرع الشباب والأطفال والشيوخ بسبب غرق تلك القوارب البدائية وطالب الحاج عبد الجواد بدر بضرورة إنشاء كوبري يربط القرية والقري المجاورة لها حتي ينتقل المواطنون من وإلي القرية في أمان وأضاف رجب السيد عطاالله موظف أن قرية تاج العجم بعيدة تماما عن بؤرة اهتمام المسئولين وأن أهالي القرية يعانون معاناة شديدة بسبب النقص الكبير في المرافق والخدمات حيث لايوجد بالقرية صرف صحي مما أدي إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وأدي إلي تصدع عدد كبير من المنازل وتعرضها للسقوط والانهيار مما يعرض حياة المواطنين للخطر وأكد محمود فرج موظف بمجلس المدينة أن الوحدة الصحية بالقرية تحتاج إلي التطوير وينقصها الأجهزة الطبية الحديثة ولاتوجد بها أدوية ولاتقدم أي خدمة. وأوضح عبد الجواد بدر( مزارع) أن شبكة الكهرباء بالقرية متهالكة وتحتاج إلي الاحلال والتجديد واستبدال الأسلاك الكهربائية المكشوفة بأخري معزولة حيث لم يتم تغيير تلك الأسلاك منذ سنوات وأصبحت عرضه للسقوط في أي وقت مما يؤدي إلي تهديد حياة المواطنين ويعرضهم إلي خطر الموت في أي لحظة. ويشير سليم يوسف( موظف بمركز الشباب) إلي حاجة مركز الشباب إلي سور خارجي وملعب للكرة لكي يتمكن الشباب من ممارسة نشاطهم وأوضح محمد زغبة( موظف) أن القرية ليس بها خزان للمياه وحالة المياه بها سيئة للغاية وغير نظيفة وبها شوائب وتقطع لفترات طويلة وتكون ضعيفة جدا في أوقات كثيرة بسبب تغذيتها من خزان المياه بقرية المنشية الجديدة. ويؤكد محمد فرج( موظف) عدم وجود أي وسيلة مواصلات بالقرية مما يشكل معاناة كبيرة للمواطنين حيث لايوجد وسيلة تربطهم بالعالم الخارجي سوي قارب صغير متهالك يوصلهم إلي الشاطئ الآخر حيث الطريق الذي يربط القرية بالسنطة والقري المجاورة حيث يستقلون السيارات نصف النقل المكشوفة متعرضين للأمطار في الشتاء وحرارة الجو القارس والاتربة في فصل الصيف وطالب المسئولين بسرعة إنشاء كوبري يربط القرية بالعالم الخارجي.