تبادل قطبا الحزب الناصري سامح وعاشور نائب رئيس الحزب وأحمد حسن الأمين العام الاتهامات حول تفويض ضياء داود رئيس الحزب لعاشور بالقيام بمهام رئيس الحزب والذي أكد عاشور صحته, بينما قال عنه أحمد حسن انه مزور. حيث اشتعلت الحرب العلنية بين الطرفين وأنصارهما في محاولة للسيطرة علي مقاليد الأمور داخل الحزب. من جانبه, أكد أحمد حسن أنه لا صحة مطلقا أن يكون ضياء الدين داود قد فوض سامح عاشور في رئاسة الحزب الناصر, وقال إن ضياء الدين لم يفوض أحدا. وأضاف أنه سيدعو إلي عقد اجتماع لهيئة مكتب الحزب, ثم اجتماع للأمانة لإجراء انتخابات داخلية في الناصري خلال الأسبوع المقبل يعقبها تحديد موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب. وقال أحمد حسن إن ضياء الدين داود هو الرئيس الشرعي الحالي للناصري ولا رئيس غيره خلال هذه الفترة, مشيرا إلي أنه طعن بالتزوير علي التفويض الذي يتحدث عنه عاشور. من جانبه, وصف سامح عاشور كلام حسن بأنه عبثي وقال: عيب علي أحمد حسن أن يقول هذا الكلام لأن التفويض الذي موقع عليه من ضياء الدين داود يرجع تاريخه إلي شهر يوليو الماضي ومنذ هذا التاريخ وهو يمارس اختصاصاته كرئيس للحزب الناصري. وقال عاشور: عيب علي من يقول إن التفويض مزور فهذا مستوي متدن في الحوار وأنا كنائب أول لرئيس الحزب الناصري من حقي أن أمارس اختصاصات رئيس الحزب وبدون تفويض وطبقا للائحة وتعديلاتها التي تمت في مارس عام.2006 وكشف عاشور عن أنه سيتم عقد المؤتمر العام للحزب يوم17 من الشهر الجاري وأن الجديد في تفويض داود والذي سيتم عرضه علي المؤتمر هو اعلان رغبته الشخصية في عدم الاستمرار في قيادة ورئاسة الحزب الناصري. في المقابل, رفض معظم أعضاء المكتب السياسي للحزب تأجيل الانتخابات علي موقع رئيس الحزب, مطالبين بإجرائها في المؤتمر العام للحزب المقرر عقده يوم23 من الشهر الحالي.